2016- 11- 9
|
#8
|
متميزه في قسم الدراسات الاسلامية
|
رد: المهام الفصلية لمقرر القضايا المعاصرة وفقة النوازل
الواجب
للعلماء ثلاث صور لحالات المريض تحت جهاز الانعاش، منها: قيام علامات موت الدماغ من الإغماء وعدم الحركة...لكن بواسطة العناية المركّزة لا يزال القلب ينبض، والنّفس مستمر، ماذا قال العلماء في هذه الحالة؟ .
،،وفقكم الله تعالى،،
د.جمال نورالدين إدريس
أُستاذ المقرر
هذا حلي للواجب 
للعلماء ثلاث صور لحالات المريض تحت جهاز الانعاش، منها: قيام علامات موت الدماغ من الإغماء وعدم الحركة...لكن بواسطة العناية المركّزة لا يزال القلب ينبض، والنّفس مستمر، ماذا قال العلماء في هذه الحالة؟ .
إن علامة الموت عند الفقهاء : توقف القلب والتنفس توقفا تاماً لارجعة فيه . وهي كذلك عند الأطباء فيما لا يدخل تحت جهاز الإنعاش .
إن رفع آلة الإنعاش في الصورة الثالثة هي : عن عضو ما
زالت فيه حياة فجائز أن يحيا ، وجائز أن يموت ، وعلى كلا الحالين استواء
الطرفين أو ترجح أحدهما على الآخر :
1- فإذا قرر الطبيب المختص المتجرد من أي غرض أن الشخصميؤس منه : جاز رفع آلة الطبيب لأنه لا يوقف علاجاً يرجى منه شفاء المريض ، وإنما يوقف إجراء لا طائل من وراءه في شخص محتضر ، بل
يتوجه أنه لا ينبغي إبقاء آلة الطبيب والحالة هذه ، لأنه يطيل عليه ما يؤلمه
من حالة النزع والاحتضار .
2- أما إذا قرر الطبيب أن الشخص غير ميؤس منه أو استوى لديه
الأمران ، فالذي يتجه عدم رفع الآلة حتى يصل إلى حد اليأس أو يترقى
إلى السلامة .
الصورة الثالثة: فيها قيام علامات موت الدماغ من الاغماء وعدم, الحركة وعدم أي نشاط كهربائي في رسم المخ بآلة الطبيب , لكن بواسطة العناية المركزة وقيام أجهزتها عليه كجهاز التنفس , وجهاز ذبذبات القلب و... لايزال القلب ينبض ,والنفس مستمر نبضا وتنفسا صناعيين لا حقيقين .وحينئذ : يقرر الطبيب موت المريض بموت جذع الدماغ مركز الإمداد للقلب , وقرر أنه بمجرد رفع الآلة عن المريض بموت جذع الدماغ مركز الإمداد للقلب ,وقرر أنه بمجرد رفع الآلة عن المريض يتوقف القلب والتنفس تماما
وهذي المناقشه
منتدى النّقاش
يناقش هذا المنتدى قضيّة محوريّة من مسائل: القضايا المُعاصرة وفقه النّوازل، ومن خلال سبر غورها نتوصَّلُ إلى كيف عالج فقهنا الثر هذه المُستجدات.
والقضيّة التي نتناولها بالنّقاش هي:
(دور الهيئات الشّرعيّة في البنوك الإسلاميّة).
،،وفقكم الله تعالى،،
وهذا حلي
يمتاز وضع الهيئة الشرعية في المصارف الإسلامية بالآتي:
1- عدم دخول أعضائها في مجلس إدارة المصرف درءا لشبهة المصلحة الخاصة.
2- يساهمون مثل غيرهم في رأس مال المصرف.
3- مختارون من قبل الجمعية العمومية للمصرف، أو عن طريق مجلس الإدارة أو بأساليب أخرى.
وتلعب الهيئة كذلك دورا مهما في إحداث أعراف مصرفية في البنك، ووضع التعليمات التنفيذية الخاصة بالتشغيل .
إن الرقابة الشرعية التي تقوم بها هيئة متخصصة في المؤسسات المالية الإسلامية بعامة، والمصارف الإسلامية بخاصة، ضرورة شرعية وضرورة حضارية، فمن حيث كونها ضرورة شرعية، فان مجرد تأسيس مصرف بصفة إسلامية لا يعصمه من الخطأ، ولا حتى من التجاوز على أحكام الشريعة، وهو ما يعاني منه الواقع المصرفي الإسلامي اليوم، ولهذا كان من اللازم ان تكون هناك هيئة شرعية تراقب تطبيق الأحكام الإسلامية المالية. ومن حيث كونها ضرورة حضارية، فان المؤسسات المالية المهمة في العالم تخضع لهيئة رقابة. تقيم أعمالها في ضوء معايير معينة تنظم عمل المؤسسات المصرفية في العالم، ولنا في (بازل1) و(بازل2) خير دليل.
لذلك نرى ضرورة الإرتقاء بعمل هيئة الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية إلى وضع أكثر تاثيرا وفاعلية مما هو عليه الان، على آهمية ما نقوم به من عمل كفء
|
|
|
|