خاطر النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه عندما خرج إلى الطائف ليجد من يكفل له الدعوة وكانت نتيجة مخاطرته مريرة من أذى من سفهاء الطائف ومن عدم قدرته على دخول مكة إلا بجوار مشرك .
وخاطر النبي بابن عمه علي يوم الهجرة عندما أبقاه على فراشه.
وخاطر النبي بالقراء عندما أرسلهم للقبائل فقتلوا.
وخاطر النبي بجيشه عندما أرسله إلى مؤتة وكاد أن يفنى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
النهوض بالدين يتطلب من أبنائه أن يخاطروا في سبيله ويتحملوا الأذى
أما أن يتراجع المسلمون عن سلوك كل الأساليب والاستراتيجيات التي تحتوي على خطورة فهذا ليس من منهج النبي صلى الله عليه وسلم.