الموضوع: المستوى السابع المهام الفصلية لمقرر الحديث3
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 11- 17   #12
soomay
متميزه في قسم الدراسات الاسلامية
 
الصورة الرمزية soomay
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 183770
تاريخ التسجيل: Mon Mar 2014
المشاركات: 602
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 108
مؤشر المستوى: 53
soomay will become famous soon enoughsoomay will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: طالبة
الدراسة: انتساب
التخصص: تخصص دراسات اسلاميه
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
soomay غير متواجد حالياً
رد: المهام الفصلية لمقرر الحديث3

ام المناقشه :بين اخرته هيك بس يلاه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ورد في المحاضرة الثانية:

[ليس من الحياء: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وترك السؤال عن مسائل العلم، والسكوت عن بيان الحق، ونحو ذلك من الواجبات الشرعية؛ فهذا ضعف وخور وليس من الحياء وإن ادعاه الناس].

وذكرنا أن هذه الأمور لو سميت حياءً فهو حياءٌ مذموم.

والمطلوب:

ذكر صور أخرى من التي يعتبرها الناس حياءً ، وهي ليست كذلك.

بالتوفيق،،


هذا حلي اتمنى نستفيد :
أن تمدَّ المرأةُ يدها إلى رجلٍ أجنبي فيصافحها ، وتزعم أنَّهُ استحيا منه، وقد قال رسول الله r : (( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيطٍ من حديد خيرٌ له من أن يمسَّ امرأةً لا تحل له )) .

عدم سؤالها عما أشكل عليها في حياتها ، تقول أُمِّ سَلَمَةَ : جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنْ الْحَقِّ، فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا احْتَلَمَتْ ؟ قَالَ النَّبِيُّ r : (( إِذَا رَأَتْ الْمَاءَ)) فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَعْنِي وَجْهَهَا وَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَوَ تَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ ؟ قَالَ: (( نَعَمْ تَرِبَتْ يَمِينُكِ فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا )) رواه البخاري
ذكر ابن القيِّم صورًا للحياء وقسَّمها إلى عشرة أوجه وهي:
(حياء جناية، وحياء تقصير، وحياء إجلال، وحياء كرم، وحياء حِشْمَة، وحياء استصغارٍ للنَّفس واحتقارٍ لها، وحياء محبَّة، وحياء عبوديَّة، وحياء شرف وعزَّة، وحياء المستحيي مِن نفسه.
فأمَّا حياء الجناية: فمنه حياء آدم عليه السَّلام لما فرَّ هاربًا في الجنَّة، قال الله تعالى: أفرارًا منِّي يا آدم؟ قال: لا يا ربِّ، بل حياءً منك.
وحياء التَّقصير: كحياء الملائكة الذين يسبِّحون اللَّيل والنَّهار لا يفترون، فإذا كان يوم القيامة قالوا: سبحانك! ما عبدناك حقَّ عبادتك.
وحياء الإجلال: هو حياء المعرفة، وعلى حسب معرفة العبد بربِّه، يكون حياؤه منه.
وحياء الكَرَم: كحياء النَّبيِّ مِن القوم الذين دعاهم إلى وليمة زينب وطوَّلوا الجلوس عنده، فقام واستحيى أن يقول لهم: انصرفوا.
وحياء الحِشْمَة: كحياء علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن يسأل رسول الله عن المذْي لمكان ابنته منه.
وحياء الاستحقار واستصغار النَّفس: كحياء العبد مِن رَبِّه عزَّ و جلَّ حين يسأله حوائجه، احتقارًا لشأن نفسه واستصغارًا لها...
وقد يكون لهذا النَّوع سببان:
أحدهما: استحقار السَّائل نفسه، واستعظام ذنوبه وخطاياه.
والثَّاني: استعظام مسؤوله.
وأمَّا حياء المحبَّة: فهو حياء المحبِّ مِن محبوبه، حتى إنَّه إذا خطر على قلبه في غيبته هاج الحَيَاء مِن قلبه، وأحسَّ به في وجهه، ولا يدرى ما سببه، وكذلك يعرض للمحبِّ عند ملاقاته محبوبه ومناجاته له روعةٌ شديدةٌ، ومنه قولهم: جمال رائع، وسبب هذا الحَيَاء والرَّوعة، ممَّا لا يعرفه أكثر النَّاس.
ولا ريب أنَّ للمحبَّة سلطانًا قاهرًا للقلب، أعظم مِن سلطان مَن يقهر البدن، فأين مَن يقهر قلبك وروحك إلى مَن يقهر بدنك؟ ولذلك تعجَّبت الملوك والجبابرة مِن قهرهم للخَلْق، وقهر المحبوب لهم وذلهم له، فإذا فاجأ المحبوب مُحِبَّه ورآه بغتةً: أحسَّ القلب بهجوم سلطانه عليه فاعتراه روعةٌ وخوف...
وأمَّا الحَيَاء الذي يعتريه منه -وإن كان قادرًا عليه كأمته وزوجته- فسببه والله أعلم أنَّ هذا السُّلطان لـمَّا زال خوفه عن القلب، بقيت هيبته واحتشامه، فتولَّد منها الحَيَاء، وأمَّا حصول ذلك له في غيبة المحبوب فظاهرٌ لاستيلائه على قلبه، فوهمه يغالطه عليه ويكابره حتى كأنَّه معه.
وأمَّا حياء العبوديَّة: فهو حياء ممتزجٌ مِن محبَّة وخوف، ومشاهدة عدم صلاح عبوديَّته لمعبوده، وأنَّ قدره أعلى وأجلُّ منها، فعبوديتَّه له توجب استحياءه منه لا محالة.
وأما حياء الشَّرف والعزَّة، فحياء النَّفس العظيمة الكبيرة، إذا صدر منها ما هو دون قدرها مِن بذلٍ أو عطاءٍ وإحسانٍ، فإنَّه يستحيي -مع بذله- حياء شرف نفسٍ وعزَّةٍ، وهذا له سببان: أحدهما: هذا. والثَّاني: استحياؤه مِن الآخذ حتى كأنَّه هو الآخذ السَّائل، حتى إنَّ بعض أهل الكَرَم لا تطاوعه نفسه بمواجهته لمن يعطيه حياءً منه، وهذا يدخل في حياء التَّلوُّم؛ لأنَّه يستحيي مِن خَجْلَة الآخذ.
وأما حياء المرء مِن نفسه: فهو حياء النُّفوس الشَّريفة العزيزة الرَّفيعة مِن رضاها لنفسها بالنَّقص وقناعتها بالدُّون، فيجد نفسه مستحيًا مِن نفسه حتى كأنَّ له نفسين يستحيي بإحداهما مِن الأخرى، وهذا أكمل ما يكون مِن الحَيَاء؛ فإنَّ العبد إذا استحيى مِن نفسه فهو بأن يستحيي مِن غيره أجدر)

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا مِن الله حقَّ الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله إنَّا لنستحيي، والحمد للَّه. قال: ليس ذاك، ولكنَّ الاستحياء مِن الله حقَّ الحياء: أن تحفظ الرَّأس وما وعى، وتحفظ البطن وما حوى، وتتذكَّر الموت والبِلَى، ومَن أراد الآخرة، ترك زينة الدُّنيا، فمَن فعل ذلك، فقد استحيا مِن الله حقَّ الحياء)) (14) .
قال ابن رجب: (يدخل فيه حفظ السَّمع والبصر واللِّسان مِن المحرَّمات، وحفظ البطن وما حوى، يتضمَّن حفظ القلب عن الإصرار على ما حرَّم الله، ويتضمَّن أيضًا حفظ البطن مِن إدخال الحرام إليه مِن المآكل والمشارب، ومِن أعظم ما يجب حفظه مِن نواهي الله عزَّ وجلَّ اللِّسان والفرج) (15) .
وقال المباركفوريُّ في شرح الحديث: (قوله: ((استحيوا مِن الله حقَّ الحَيَاء)). أي: حياءً ثابتًا ولازمًا صادقًا، قاله المناويُّ، وقيل: أي: اتَّقوا الله حقَّ تقاته.
((قلنا يا نبيَّ الله إنَّا لنستحيي)). لم يقولوا: حقَّ الحَيَاء؛ اعترافًا بالعجز عنه.
((والحمد لله)). أي على توفيقنا به.
((قال: ليس ذاك)). أي: ليس حقَّ الحَيَاء ما تحسبونه، بل أن يحفظ جميع جوارحه عمَّا لا يرضى.
((ولكن الاستحياء مِن الله حقَّ الحَيَاء: أن تحفظ الرَّأس)). أي: عن استعماله في غير طاعة الله، بأن لا تسجد لغيره، ولا تصلِّي للرِّياء، ولا تخضع به لغير الله، ولا ترفعه تكــبُّرًا.
((وما وعى)). أي: جمعه الرَّأس مِن اللِّسان والعين والأذن عمَّا لا يحلُّ استعماله.
((وتحفظ البطن)). أي: عن أكل الحرام.
((وما حوى)). أي ما اتصل اجتماعه به مِن الفرج والرِّجلين واليدين والقلب، فإنَّ هذه الأعضاء متَّصلة بالجوف، وحفظها بأن لا تستعملها في المعاصي، بل في مرضاة الله تعالى.
((وتتذكَّر الموت والبِلَى)). بكسر الباء، مِن بَلَى الشَّيء إذا صار خَلِقًا متفتِّتًا، يعني تتذكَّر صيرورتك في القبر عظامًا بالية.
((ومَن أراد الآخرة ترك زينة الدُّنْيا)). فإنَّهما لا يجتمعان على وجه الكمال حتى للأقوياء
http://almunajjid.com/8150http://
  رد مع اقتباس