الموضوع: المستوى الرابع ملخص علوم الحديث 2
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 12- 11   #4
الزند
أكـاديـمـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 140766
تاريخ التسجيل: Thu Apr 2013
المشاركات: 84
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 10664
مؤشر المستوى: 60
الزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: طالب جامعي
الدراسة: انتساب
التخصص: ادراسات اسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الزند غير متواجد حالياً
رد: ملخص علوم الحديث 2

علوم الحديث 2 محاضرة 3
كيفية سماع الحديث وتحمله وصفة ضبطه
- تمهيد:
-المراد " بكيفية سماع الحديث " بيان ما ينبغي وما يشترط فيمن يريد سماع الحديث من الشيوخ سماع رواية وتحمل ،ليؤديه فيما بعد لغيره ،وذلك مثل اشتراط سِنٍّ معينة وجوباً أو استحباباِ .
- والمراد " بتَحَمُّلِهِ " بيان طرق أخذه وتلقيه عن الشيوخ .
والمراد " ببيان ضبطه " أي كيف يضبط الطالب ما تلقاه من الحديث ضبطاً يؤهله لأن يرويه لغيره على شكل يُطْمَأنُّ إليه
عني علماء المصطلح بهذا النوع من علوم الحديث، ووضعوا له القواعد والضوابط والشروط بشكل دقيق رائع.
وميزوا بين طرق تحمل الحديث ،
وجعلوها على مراتب ، بعضها أقوى من بعض ،
وذلك تأكيداً منهم للعناية بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وحسن انتقاله من شخص إلى شخص ، كي يطمئن المسلم في طريقة وصول الحديث النبوي إليه ، ويوقن أن هذه الطريقة في منتهي السلامة والدقة
هل يُشْترَطُ لتحمل الحديث الإسلام والبلوغ:
لا يشترط لتحمل الحديث الإسلام والبلوغ على الصحيح لكن يشترط ذلك للأداء ـ كما مر بنا في شروط الراوي ـ وبناء على ذلك فتقبل رواية المسلم البالغ ما تحمله من الحديث قبل إسلامه ، أو قبل بلوغه ، لكن لا بد من التمييز بالنسبة لغير البالغ .
وقد قيل انه يشترط لتحمل الحديث البلوغ، ولكنه قول خطأ، لأن المسلمين قبلوا رواية صغار الصحابة كالحسن وابن عباس وغيرهما من غير فرق بين ما تحملوه قبل البلوغ أو بعده .
متى يُسْتَحَبُّ الابتداء بسماع الأحاديث؟
ا) قيل يستحب أن يبتدئ بسماع الحديث في سن الثلاثين وعليه أهل الشام .
ب) وقيل في سن العشرين ، وعليه أهل الكوفة .
ج) وقيل في سن العاشرة ، وعليه أهل البصرة .
د) والصواب في الأعصار المتأخرة التبكير بسماع الحديث من حيث يصح سماعه، لأن الحديث منضبط في الكتب.
هل لصحة سماع الصغير سن معينة ؟
أ) حدد بعض العلماء ذلك بخمس سنين، وعليه استقر العمل بين أهل الحديث.
ب) وقال بعضهم: الصواب اعتبار التمييز، فإن فَهِمَ الخطاب، ورَدَّ الجواب، كان مُمَيَّزا ً صحيح السمع وإلا فلا.
التحمل : معناه تلقي الحديث وأخذه عن الشيوخ ،والأداء : رواية الحديث وإعطاؤه للطلاب .
طُرُقُ التَّحَمُّل وصِيَغْ الأداء
طُرُق تحمل الحديث ثمانية وهي :
1 - السماع من لفظ الشيخ . 2- القراءة على الشيخ .
3- الإجازة . 4- المناولة .
5- الكتابة . 6- الإعلام .
7- الوصية . 8- الوجادة .
السماع من لفظ الشيخ :
أ) صورته: أن يقرأ الشيخ ، ويسمع الطالب ، سواء قرأ الشيخ من حفظه أو كتابه ، وسواء سمع الطالب وكتب ما سمعه ، أو سمع فقط ولم يكتب .
ب) رتبته: السماع أعلى أقسام طرق التحمل عن الجماهير .
تابع السماع على الشيخ
ج) ألفاظ الأداء:
1- قبل أن يشيع تخصص بعض الألفاظ لكل قسم من طرق التحمل ، كان يجوز للسامع من لفظ الشيخ أن يقول في الأداء : "سمعت أو حدثني أو أخبرني أو أنبأني أو قال لي أو ذكر لي"
2- وبعد أن شاع تخصيص بعض الألفاظ لكل قسم من طرق التحمل، صارت ألفاظ الأداء على النحو التالي:
ـ للسماع: سمعت ، أو حدثني
ـ للقراءة: أخبرني.
ـ للإجازة: أنبأني .
ـ لسماع المذاكرة: قال لي ، أو ذكر لي.
سماع المذاكرة غير سماع التحديث ، إذ أن سماع التحديث يكون قد استعد له الشيخ والطالب تحضيراً وضبطاً قبل المجيء لمجلس الحديث أما المذاكرة فليس فيها ذلك الاستعداد .
- القراءة على الشيخ :
ويسميها أكثر المحدثين " عَرْضاً "
صورتها: أن يقرأ الطالب والشيخ يسمع ، سواء قرأ الطالب ، أو قرأ غيره وهو يسمع ، وسواء كانت القراءة من حفظ أو من كتاب ، وسواء كان الشيخ يُتَبِّعُ للقارئ من حفظه أو مسك كتابه بنفسه، أو مسك الكتاب ثقة غيره .
- المراد بذلك أن يقرأ الطالب الأحاديث التي هي من مرويات الشيخ لا أن يقرأ ما شاء من الأحاديث،وذلك لأن الغاية من قراءة الطالب . على الشيخ ، أن يسمعها الشيخ منه ليضبطها له .
تابع القراءة على الشيخ
حكم الراوية بها: الراوية بطريق القراءة على الشيخ رواية صحيحة بلا خلاف في جميع الصور المذكورة إلا ما حُكي عن بعض من لا يعتد به من المتشددين .
رتبتها : اختلف في رتبتها على ثلاثة أقوال .
- مساوية للسماع: رُوي عن مالك والبخاري، ومعظم علماء الحجاز والكوفة
- أدني من السماع : روي عن جمهور أهل المشرق " وهو الصحيح " .
- أعلي من السماع: روي عن أبي حنيفة وابن أبي ذئب، ورواية عن مالك.
تابع القراءة على الشيخ
د) ألفاظ الأداء :
1- الأحوط : " قرأت على فلان " ، أو " قرئ عليه وأنا أسمع فأقرَّ به " .
2- ويجوز: بعبارات السماع مقيدة بلفظ القراءة كـ " حدثنا قراءة عليه ".
3 - الشائع الذي عليه كثير من المحدثين: إطلاق لفظ " أخبرنا " فقط دون غيرها.
- - الإجازة:
أ) تعريفها: الإذن بالرواية لفظا أو كتابة.
ب) صورتها: أن يقول الشيخ لأحد طلابه: " أَجَزْتُ لك أن تروي عني صحيح البخاري ".
تابع الإجازة:
ج) أنواعها: للإجازة أنواع كثيرة، سأذكر منها خمسة أنواع هي:
1- أن يُجيز الشيخُ مُعَيَّناً لمُعَيَّنٍ : كأجزتك صحيح البخاري ، وهذا النوع أعلى أنواع الإجازة المُجَرَّدة عن المناولة .
2- أن يُجيز مُعَيَّناً بغير مُعَيَّن : كأجزتك روية مَسْمُوعاتي .
3- أن يُجيز غير مُعَيَّن بغير مُعَيَّن : كأجزت أهل زماني رواية مسموعاتي .
4- أن يُجيز بمجهول أو لمجهول : كأجزتك كتاب السُّنَن ، وهو يَرْوي عدداً من السُّنَنِ ، أو أجزت لمحمد بن خالد الدمشقي ، وهناك جماعة مشتركون في هذا الاسم .
5- الإجازة للمَعْدوم : كأجزت لولد فلان ولم يُوْلَد له
د) حكمها :
أما النوع الأول منها فالصحيح الذي عليه الجمهور واستقر عليه العمل جواز الراوية والعمل بها، وأبطلها جماعات من العلماء، وهو أحدى الروايتين عن الشافعي.
وأما بقية الأنواع فالخلاف في جوازها أشد وأكثر، وعلى كل حال فالتحمل والرواية بهذا الطريق ( أي الإجازة ) تحمل هزيل ما ينبغي التساهل فيه.
هـ) ألفاظ الأداء :
الأولي: أن يقول: " أجاز لي فلان "
ويجوز : بعبارات السماع والقراءة مقيدة مثل " حدثنا إجازة " أو " أخبرنا إجازة "
اصطلاح المتأخرين : " أنبأنا " واختاره أبو العباس الوليد بن بكر ، في كتابه ”الوجازة في تجويز الإجازة
4- المناولة:
أ) أنواعها: المناولة نوعان.
1- مقرونة بالإجازة: وهي أعلى أنواع الإجازة مطلقاً. ومن صورها أن يدفع الشيخ إلى الطالب كتابه ويقول له: هذا روايتي عن فلان فاروه عني، ثم يبقيه معه تمليكاً أو إعارة لينسخه.
2- مُجَرَّدة عن الإجازة: وصورتها أن يدفع الشيخ إلى الطالب كتابه مقتصرا على قوله هذا سماعي.
ب) حكم الرواية بها :
1- أما المقرونة بالإجازة: فتجوز الرواية بها، وهي أدنى مرتبة من السماع والقراءة على الشيخ.
2- وأما المجردة عن الإجازة : فلا تجوز الرواية بها على الصحيح .
ج) ألفاظ الأداء :
1- الأحسن: أن يقول : " ناولني " و ” أجاز لي " إن كانت المناولة مقرونة بالإجازة .
2- ويجوز بعبارات السماع والقراءة مقيدة مثل " حدثنا مناولة " أو " أخبرنا مناولة وإجازة".
- الكتابة : 5
) صورتها: أن يكتب الشيخ مَسْمُوْعَهُ لحاضر أو غائب بخطه أو أمره .
ب) أنواعها: وهي نوعان:
1- مقرونة بالإجازة : كأجزتك في ما كتبت لك أو إليك ونحو ذلك .
2- مُجَرَّدة عن الإجازة : كأن يكتب له بعض الأحاديث ويرسلها له ، ولا يجيزه بروايتها .
) صورتها: أن يكتب الشيخ مَسْمُوْعَهُ لحاضر أو غائب بخطه أو أمره .
ج ) حكم الرواية بها :
1- أما المقرونة بالإجازة : فالرواية بها صحيحة ، وهي في الصحة والقوة كالمناولة المقرونة .
2- وأما المُجَرَّدَة عن الإجازة : فمنع الرواية بها قوم ، وأجازها آخرون ، والصحيح الجواز عند أهل الحديث
د) هل تُشْتَرَط البَيَّنَةُ لاعتماد الخَطِّ ؟
1- اشترط بعضهم البينة على الخط، وادعوا أن الخط يشبه الخط، وهو قول ضعيف.
2- ومنهم من قال: يكفي معرفة المكتوب إليه خَطَّ الكاتب، لأن خط الإنسان لا يشتبه بغيره، وهو الصحيح
هـ) ألفاظ الأداء:
التصريح بلفظ الكتابة: كقوله " كتب إلي فلان ".
أو الإتيان بألفاظ السماع والقراءة مقيدة : كقوله " حدثني فلان أو أخبرني كتابة " .
6- الإعلام:
أ) صورته: أن يخبر الشيخ الطالب أن هذا الحديث أو هذا الكتاب سماعه.
ب) حكم الرواية به: اختلف العلماء في حكم الرواية بالإعلام على قولين .
1- الجواز: كثير من أصحاب الحديث والفقه والأصول.
2- عدم الجواز: غير واحد من المحدثين وغيرهم، وهو الصحيح، لأنه قد يعلم الشيخ أن هذا الحديث روايته لكن لا تجوز روايته لخلل فيه، نعم لو أجازه بروايته جازت روايته.
ج) ألفاظ الأداء:
يقول في الأداء : " أعلمني شيخي بكذا " .
. 7- الوصية:
أ) صورتها: أن يوصي الشيخ عند موته أو سفره لشخص بكتاب من كتبه التي يرويها.
ب) حكم الرواية بها:
1- الجواز: لبعض السلف، وهو غلط، لأنه أوصي له بالكتاب ولم يوص له بروايته
2- عدم الجواز : وهو الصواب .
ج) ألفاظ الأداء :
" يقول أوصى إلي فلان بكذا " أو " حدثني فلان وصية "
- الوِجَادَة : :
بكسر الواو، مصدر " وَجَدَ " وهذا المصدر مولد غير مسموع من العرب.
صورتها: أن يجد الطالب أحاديث بخط شيخ يرويها، يعرفه الطالب، وليس له سماع منه ولا إجازة.
حكم الرواية بها : الرواية بالوجادة من باب بالمنقطع ، لكن فيها نوع اتصال .
ألفاظ الأداء : يقول الواجد : " وجَدْتُ بخط فلان أو قرأت بخط فلان كذا " ثم يسوق الإسناد والمتن
  رد مع اقتباس