هنا يبدا حوار مولانا حمااده والغلام
طيب نسألأ السؤال اللي بعده ( جهد الطالب الاول : يبحث + يكتبها حرفا حرف .. والثاني : يبحث + ينسخها ويلصقها .. والثالث : يجدها جاهزه + ينسخها ويلصقها ) أليس مختلفين يا مولانا حماااده ويجب ان يكأفو بشكل مختلف ؟!! ..
يجب مولانا حمادة : الاول يختلف عن الثاني في انه كتبها .. هو ضيع وقته في الكتابة وهذا جهده وهذا يعتبر احمق اذا كان يعرف النسخ واللصق الا اذا كان يريد ان يتعلم كيف يكتب الكلمات او من هذا القبيل ..
.. اما الثاني فهو ربما قام بهذا ربما لانه يريد ان يتأكد ويطمئن فبحث لعدم معرفته .. واذا كان متأكدا ولكن ذهب لكي يخرج المعلومه من مصدرها بدلا من ان ياخذها من (اجابات الطلبه ) فسعتبر احمقا ... اما الثالث استخدم عقله الذي رزقه الله بشكل فذ .. وهو انه قام بحل الامر بسرعة وهذا هو ( الاتقان ) لان السرعه وعدم ضياع الوقت مع تنفيذ الامر على اكمل وجه .. هو تحت الاتقان في العمل ..
السائل : يا مولانا من جدك تتكلم ؟ !!!!! .. يعني اللي فعل الامر بسرعه بدون جهد كبير يعتبر هو الافضل بينهم ؟!! ..
مولانا حماده: .. انا اخوك الصغير علشان تسأل بهذه الصيغة يا غلام !! ... نعم من جدي يا غلام ..
السائل الغلام : يا مولاي ولكن الجامعة تمنع النسخ واللصق .. !
مولانا حماااده : امممممم يبدو ان هناك حكمة من هذا المنع .. او لانهم لا يحبون ان تكون الامور سهله في التنفيذ ؟ ويحبون ان يتشرطوا ..!
الغلام : طيب هل يعتبر هذا غش
مولانا : لا هذا لا يعتبر غش ولكن يعتبر كسر للقانون
الغلام: طيب مولانا : هل كسر القانون امر مباح ..
مولانا : القوانين لم توضع الا لكسرها ههههههههههههههههههههههههههههههه
الغلام : مولانا انت فله لله درك ياشيخ وكثر الله من امثالك
مولانا : اسمعني يا غلام عندما اقول لك اجلب لي التفاح من تلك الشجره بشرط ان لا تستخدم يدك كي تعيش في هذا الارض التي املكها..ماذا ستفعل ؟
الغلام :لن اوافق وساقول ان هناك اراضي غير ارضك يا هذا ..
مولانا :طيب اذا كانت كل الاراضي تقوم بهذا الامر ؟ ماذا ستفعل ..
الغلام : هنا اصبحت مجبورا على ان افعل هذا الشرط ..
مولانا : جيد انت فهمت انك الان اصبحت مجبورا على ان تاتي التفاح من تلك الشجره بدون استخدام يدك .. ماذا ستفعل ؟
الغلام : سابحث عن عصى طويله وسامسكه بـ قدماي .. ثم اقطفها بقدماي واضعها في الكيس بقداماي ايضا واربط الكيس برجلي واجرها لك
مولانا : هذا متعب أليس كذلك .. النهايه انت جلت لي التفاح كما هو .. هل تعتقد ان هذا الشرط احمق الذي قمت به وهو شرط منطقي وعاقل ! وهل تعتبر ان هذا الشرط
فعلا شرط يحق لي لاني املك هذه الارض ؟ .. لماذا لا تكسر القانون وتجلبها بيدك وتضعها في الصحن .. وانتهينا ! .. ما رايك لو قلت لك حتى قدميك لا تستخدمها
الغلام : هنا ساكسر القانون لانك فعلا وضعت قانون احمق وكل البلاد وضعت نفس هذا القانون الاحمق مع ان لدي معرفة كيف اجلب لك التفاح في ثواني معددوه بدون هذا التعب ..
مولانا حمااده : طيب هنا انت اصبحت في الامر الواقع لهذا قمت بكسر القانون لانه ليس لديك خيار .. وعندما كان هناك خيار لك "وهو قدمك" .. حاولت ان تستخدمها و تريح ضميرك بسبب شعارات تشربتها واختلطت عليك واعتقدت ان كل حاله نفس الحاله .. ولو رجع بك الزمن بعد ان طورت قوانيني .. ستقول كم كنت احمق عندما كنت استخدم قدمي لانه كان استخدمها جهدا ذهب هبا منثورا بما انك تعرف ان لك يد وانا منعتك من استخدامها (بدون وجه حق ).. وهل تعلم ان هناك امر اكبر من كسر قوانيني .. امر غفلت عنه وهو انك محاسب على ضياع وقتك لانك خلقت بيد تستطيع ان تستخدمها (بوجه حق) .. فكيف ستقوم بميزان ان لا تكسر هذا القانون .. وان تخاف ربك بعدم ضياع وقتك واتقان عملك ؟
الغلام : صعب ان اقوم بالامرين يجب ان اقوم بكسر احدهم ..ولاني وقعت معك اتفاق على ان اعيش معك شرطا ان اجلب التفاح بقدمي .. فيجب ان افعل هذا واضيع وقتي !
مولانا حمااده : تبا لك يا احمق انت وقعت معي اتفاق باطل من اساسه انك تضيع وقتك !!!
الغلام : انا مجبور على ان وقع هذا .. لان اريد ان اعيش في هذه الارض .. فلو ذهبت الى تلك البلاد سيفعلون نفس الامر .. كلكم حمقاء في صناعة القوانين التي تخالف قوانين الكون ! .. فمثلا البعض يريدني ان اطير مع ان الجاذبيه هي من تجعلني امشي على الارض .. ليس خيارا لي !
مولانا : اذا لك الحق ان تكسر القوانين الحمقاء اذا كان من وضعها لا يدرك سبب اصداره تلك القوانين او انه يصدرها لانه يفكر انه في عصر ماضي ..؟ ..وبالاصل اني املك هذه بيئة كامله واتشرط فيها بما يخالف القوانين الكونيه امر باطل
الغلام : هل تنظر اننا لو كسرنا القوانين .. ستكون الحياة مثل الغابة
مولانا : نقول القوانين التي ليس فيها وجه حق .. فيعني لديك ارض مساحتها 500 متر مربع .. فعندما تزيدها انت وتاخذ 501 متر مرع فانت هنا تعديت على الاخر ..
الغلام : يعني من الاخير انت تقول ان منع النسخ واللصق هو قانون احمق في النقاش والحوار .. طيب ما رايك بالذي ينقل الاسئلة في الاختبار من الاخر ؟
مولانا : لا تعليق لدي هنا ..
الغلام : فعلا انه زمن الروبيضه
مولانا حماده : اقول بديت تغلط هههههههههه !
بعد دقائق مولانا حماده قال : ساحكي له قصه احد المشايخه رحمه الله .. يقولونها انا لم اشهد عليها المهم العبره من الروايه.. كان هناك علامه وشيخ كبير يشرف على اسئلة الاختبار في جامعه .. فناده الطالب وسأله .. وقال ما هي الاجابة ، هنا الشيخ وقع في حرج واجاب ! فقالوا له لماذا تساعد الطلاب وتجيب ؟!! .. قال العلامه لا استطيع ان لا امتنع عن الاجابة لاني سحاسب على اني امتنعت عن اجابة السائل وانا اعلم ..!! هو نظر للامر بمنظور اكبر من ( اختبارات ) فقال ان هذه الاجابة ستخبر الطالب وستجعله يعرف امر يفيده في حياته فامتناعي يعني انه لن يعرف هذا الامر وساحسب في الاخره .. وذكر دليلا على هذا
الاتقان في العمل .. ومعرفة الفائدة .. اهم من المنع .. وانت مطالب بالتمرد على قوانين البشريه اذا كانت معوجه فيجب ان تكون ملتك حنيفة امام هذه القوانين
فاذا كانت قوانين البشريه غير مفيده هي لن تتغير الا بالاعوجاج عن اعوجاجها ... فكيف يغيرون قوانين البشريه بالعادة ؟
تتغير عندما يعرف انها غير مفيده وان الزمن تجاوزها .. وكيف يدركون ان زمن تجاوزها .. اذا فهموا انه غير منفذه من قبل الاخرين او ان الاخرين يجدون حلول بشكل مختلف وهذه الحلول مجرد تضيع للوقت وللجهد
ولكن للاسف نحن متاخرين .. فيعني الجامعة تشاهد الطلاب ينسخون ويلصقون ! .. ثم بدلا من ان تقتنع ان ما تفعله غير صائب .. تذهب وتطور البرمجيات كي تمنع النسخ واللصق ! .. ثم ما الفائدة من هذا في النهايه هو سيكتب كلام الاخر بالكيبورد بدون ان يفهم هذا الكلام !.. والكتابه هنا تعتبر ( نسخ ) !! والطباعه تعتبر ( طبع ) مثل اللصق
فيعني هم يمنعون الاداءة فقط ..
يعني بدلا من ان تفكر بامور تحفز الطالب في عام 2016 وتجعله يقوم بامور افضل من اشياء قد اصبحت من الزمن الماضي الذي لا تقنع به عاقل في هذا الزمن ..
يبحثون عن الاجبار في فعلها !! < مازالت البشريه تفعل هذه الامور .. ..