يهتم علماء الاجتماع التنظيمي والسياسي :
بدراسة القيادة داخل التنظيم
يرى أن القيادة هي عملية التأثير في الآخرين بهدف أداء عـمل مشـترك هو :
فيدلر
تتطلب هـذه العملية أن يقـوم شخـص مـا بتوجيه أعضاء الجماعة نحو إنجاز عمـل معين لـذلك فهو يستخدم قـوة مركزه لفـرض الإذعـان ، أو قـد يحاول إقناع أعضاء جماعته بتنفيذ أوامره . هو :
القـائد
يعرف القيادة بأنها « ذلك النشاط الذى يؤدى إلى التأثير في جماعة من الناس ، حتى يتعاونوا جميعا من أجل تحقيق هدف مرغوب» :
تيد
الدعائم الرئيسية التي يرتكز عليها مفهوم القيادة هى :
أنها نشاط
يؤدى إلى التأثير
ويتطلب التعاون
من أجل تحقيق هدف مرغوب
ميز بين القيادة والرئاسة :
هو كمبول يونج
القيادة : بمنظوره هي « ذلك الشكل من السيطرة التي تعتمد على الشخصية، وعلى تقبل الجماعة ، أو على معرفة خاصة في موقف معين ، وهى بطبيعتها غير رسمية أساسا وترتبط بحاجات الجماعة في وقت معين أو في مكان معين» :
كمبول يونج
الرئاسة :بمنظوره تشير إلى « السلطة أو القوة الرسمية المستمدة من المنصب والمفروضة على الأعضاء مـن الخـارج ، مثـل سلطة الإدارة , ويجب على الأعضاء أن يمتثلوا لها خوفا من العقوبة هو :
كمبول يونج
تأخذ القيادة صور ومستويات وأسماء مختلفة ، مثل :
المدير، والمشرف
والمنفذ، والمراقب
والملاحظ ، ورئيس القسم
ترتكز القيادة التنظيمية على أسس مختلفة عن غيرها من صور القيادة ، وذلك لأن سلطة الرؤساء في التنظيم تستمد شرعيتها من :
التعاقد القانوني
يمكن تصنيف أنماط أو أنواع القيادة إلى ثلاثة أنماط وهى :
القيادة الديموقراطية
القيادة الأوتوقراطية
القيادة الفوضوية
فيها نجد أن القائد لا يصدر الأوامر إلا بعد مشاورة الجماعة هي:
القيادة الديموقراطية
يأخذ في اعتباره أن سياسة الجماعة ترسم في مناقشة جماعية عـن طريق تقبل الجماعة لها ، ويشارك القائد في الجماعة على اعتبار أنه عضو فيها ، كما يعمل القائد على مشاركة المرؤوسين دائما في عملية اتخاذ القرارات والاعتماد على أسلوب المناقشة والإقناع :
القيادة الديموقراطية
فيها يصدر القائد الأوامر التي يجب على المرؤوسين طاعتها هي :
القيادة الأوتوقراطية
يحدد سياسة الجماعة دون الرجوع إليها أو مشاورتها ، ولا يعطي أي معلومات تفصيلية عن خطط المستقبل ، بل يخبر الجماعة عن الخطوات الحالية التي يجب عليهم اتباعها ، ويبقى بعيدا عن الجماعة في معظم الأوقات . هي :
القيادة الأوتوقراطية
لا يعمل القائد على مشاركة المرؤوسين في اتخاذ القرارات تتضح علاقات السيطرة على المرؤوسين هي :
القيادة الأوتوقراطية
فى هذا النمط يتيح القائد الحرية الكاملة لأعضاء الجماعة في اتخاذ القرارات :
القيادة الفوضوية
القائد لا يقود وإنما يترك الجماعة لنفسها كلية ، ولا يشترك مع أعضائها في اتخاذ القرارات هي :
القيادة الفوضوية
هناك تصنيف آخر لأنماط القيادة ، حيث يمكن تصنيفها إلى نمطين هما :
الأول : القيادة المتمركزة حول العاملين
الثاني : القيادة المتمركزة حول الإنتاج
فى هذا النمط يركز القائد اهتمامه حول العاملين ، ويحيطهم بنظرة إنسانية خالصة ، نظرا لأنه يعتبر الإشراف وظيفة اجتماعية ونفسية قبل أن تكون وظيفة رسمية وإدارية هي :
القيادة المتمركزة حول العاملين
فى هذا النمط نجد أن القائد يركز اهتمامه أساسا حول مشكلات العمل والإنتاج ،ويصبح في نظر العاملين أنه لا يهتم بهم بقدر ما يهتم بإنجاز وأداء العمل :
القيادة المتمركزة حول الإنتاج
هناك عدة نظريات للقيادة :
ثلاث نظريات
نظريات للقيادة هي :
نظرية السمات
النظرية الموقفية
نظرية التفاعل
هى ترجع القيادة إلى (شخصية القائد) ، وإلى توافر سمات معينة في بعض الأشخاص مثل الذكاء ، والثقة بالنفس ، وبعض الخصائص العقلية أو الجسمية هي :
نظرية السمات
رغم أهمية نظرية السمات إلا أنها لم تطبق بصفة مستمرة لسببين:
أنه لم يُتفق حتى الآن حول خصائص عامة للقائد تكون ثابته
لا توجد هناك خصائص للقائد قد لا يمتلكها باقي أعضاء الجماعة
هـذه النظرية ترجـع القيـادة إلى المـوقف الاجتمـاعي هي :
النظرية الموقفية
القائد في النظرية الموقفية لا يمكن أن يظهر إلا إذا توافرت بعض الظروف المناسبة لاستخدام مهاراته وتحقيق أهدافه . أي أن الظروف الاجتماعية الخارجية هي المسئولة عن ظهور نمط القيادة .أي :
أن القيادة موقفيه وتتغير من موقف إلى آخر
تـعتبر اكثـر انتشـارا مـن نظـرية السمـات ، ويعتبرها البعض المدخل السوسيولوجي لدراسة القيادة ، وخاصة في الجماعات الصغيرة هي :
النظـرية الموقفـية
تظهر الصعوبة في تطبيق هذه النظرية بصفة مستمرة نظرا لتعقد المواقف والتشابه في بعض الأحيان ، واختلاف أنماط السلوك حسب كل موقف على حدة هي :
النظـرية الموقفـية
القائد هنا يجب أن يكون عضوا في الجماعة ، يشاركها مشكلاتها ومعاييرها وأهدافها وآمالها ، ويوطد الصلة مع أعضائها ويعمل على تعاونهم هي :
نظرية التفاعل
يتوقف عليها " انتخاب القائد على إدراك الأعضاء" أنه أصلح شخص للقيادة هي:
نظرية التفاعل
القيادة تتوقف على عدة عوامل مثل:
الشخصية
والموقف الاجتماعي
والتفاعل بينهما
تجمع هذه النظرية بين نظرية السمات والنظرية الموقفية كما أنها أكثر انتشارا منهما هي :
نظرية التفاعل
يوجد من يصنف نظريات القيادة إلى نظريتين فقط هما :
نظرية القيادة الموروثة
نظرية القيادة المكتسبة
تذهب إلى أن السلوك القيادي ما هو إلا نتيجة لمجموعة من السمـات أو الخصـائص التي توجـد فـي الأفـراد منـذ ولادتـهم مثـل الطموح ، والابتكار ، والعدالـة، والأمانـة ، أي أن هنـاك أشخاصـا يولدون لكى يصبحوا قادة هي :
نظرية القيادة الموروثة
تذهب إلى أن السلوك القيادي يكتسب نتيجة العمل مع الجماعات والتفاعل مع أعضائها هي :
نظرية القيادة المكتسبة
يمكن القول أن القائد الناجح هو الذى :
يجمع بين الصفات الموروثة والمهارات المكتسبة في شئون القيادة .
_
سبحان الله وبحمده ’ سبحان الله العظيم