أوجه الاعراب والبلاغة في محاضرة-1-
(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما)
اسئناف للتصريح بإبطال أقوال المنافقين
هذه الايه نص في نبوته r ولانبي بعده (ولايعكر على نصية الايه ان العموم دلالته على الافراد ظنيه لاحتمال وجود مخصص)
(ماجعل ادعياءكم ابناءكم) الغرض منه العموم
(من رجالكم) وصف لأحد وهو احتراس لأن النبي r أبو البنات
حرف لكن-يفيد الاستدراك
(وخاتم النبيين) عطف صفة على صفة رسول الله تكميل وزيادة في التنوية بمقامهrوإيماء الى انتقاء ابوته لاحد من الرجال
(رسول الله) منصوب معطوف على (أبا أحد من رجالكم) عطفا بالواو المقترنه ب (ولكن) لتفيد رفع النفي الذي دخل على عامل المعطوف عليه
(وسبحوه بكرة وأصيلا) حرف العطف في وسبحوه ليس من عطف الخاص عالعام
(بكرة وأصيلا) منصوبه عالظرفيه يتنازعها الفعلان اذكروا الله ..وسبحوه
المقصود بالبكرة والأصيل أجزاء من النهار فذكر طرفي الشئ كناية استيعابيه
النفي في (ما كان) هو نفي وصف الأبوة المباشر لأنها الغرض الذي سيقت الكلام لأجله فيقصد به ابوة الصلب لا ابوة الرحم كونه جداً للحسن والحسين ومحسن ابناء فاطمة رضي الله عنها