رد: مراجعة مقرر حركة الاستشراق
الاستشراق الكنسي الرسمي / في القرن 14ميلادي بعد قرار فيينا تدل على أنه كان هناك استشراق غير رسمي قبل هذا
العالم النصراني يوحنا الدمشقي بدأف يوقت مبكر اهتماماً بدراسة الإسلام عاش في ظلال دولة الأموية وخدم في القصرالاموي
فبعض الباحثين يذهب إلى القول بأن البدايات الأولى للاستشراق ترجع إلى القرن العاشر الميلادي .ولعل هذا هو السبب هوالراهب الفرنسي جرير ديأورالياك (940- 1003م)الذي قصد الأندلس
مفهوم ( مستشرق )Orientalist لم يظهر في أوروبا إلاً في نهاية القرن الثامن عشر
دوافع الاستشراق
الدافع الديني
الطعن في الإسلام وصرف نظر فلاسفة الغرب عن نقدالمسيحية والتنصير و اليهود والاستشراق
لمستشرقين سخروا أنفسهم لخدمةالاستعمار
كارل هينريش بيكر: مؤسس (مجلة الإسلام) الألمانية
بارتولد : مؤسس مجلة (عالم الإسلام) الروسية
الهولندي الشهير (سنوك هورجرونيه : توجه إلى مكة فيعام 1885مبعد أن انتحل اسماً إسلامياً هــو ( عبد الغفار)، وأقام هناك ما يقـرب من نصفعام
المستشرق الفرنسي الكبير (دي ساسي: ترجم البيان الموجه للجزائريين 1830
•أهداف الاستشراق:
•1- هدفعلمي مشبوه.
•2- أهدافدينية وسياسية.
3- أهداف علميةخالصة
قرر مؤتمر القانون المقارن المنعقد في (لاهاي) أن الفقه الإسلامي فقه مستقل بذاته وليس مستمد من أي تشريع آخر
(توماس أرنولد) الذي أنصف الإسلام والمسلمين فيكتابه (الدعوة إلى الإسلام). حيث برهن على تسامحالإسلام
بلغ عدد الكتب التي ألفها المستشرقون نحو ستين ألفكتاب
وعدد المجلات 300 مجلة بمختلف اللغات الاوربية
أهم المجلات:
مجلة ينابيعالشرق (أصدرها المستشرقالنمساوي هامر فيفيينا
المجلة الآسيوية (أصدرتها جمعية المستشرقينالفرنسية
مجلة الجمعية الآسيوية الملكية (أصدرتها الجمعية الآسيوية الملكية فيلندن
مجلة الجمعية الشرقية الأمريكية
مجلة العالم الإسلامي الفرنسية
مجلة العالم الإسلامي الأمريكية(هي من أخطر المجلات الأمريكية، وقد أصدرهاالمستشرق والمنصر زويمر سنة 1911
مجلة الإسلام الألمانية (صدرت فيبرلين
أول مؤتمر دولي للمستشرقين قد عقد في باريس سنة 1783م
عقد حتى الآن أكثر من ثلاثين مؤمرًادوليًّا
مثل مؤتمر أكسفورد الذي ضم أكثر من 900 مستشرق من 25 دولة و85جامعة، 69جمعية علمية
صدرت «دائرة المعارف الإسلامية»في أكثر من خمسين مجلدا
لفئات المستشرقين:
1-فريق يعمل في مجال التنصير
2-فريق من طلاب الأساطيروالغرائب
3-فريق من المرتزقة فيخدمة الاستعمار
4-فريق من المتغطرسينالحاقدين مثل /بدويل، بريدو ، سيل
5-فريقمن الملحدين
6-فريق تعرض للإسلامباسم البحث العلمي
7-فريق التزم الموضوعيةوالنزاهة: مثل /توماس أرنولدفي كتابه (الدعوة إلى الإسلام) الذي أكد فيه على تسامح
والفرنسي الفنان دينيه الذي أسلم وسمى نفسه (ناصر الدين دينيه)وألف بالاشتراك مع أستاذ جزائري كتابا عن سيرةالرسول صلى الله عليه وسلم.
8-فريق اهتم باللغة العربيةوآدابها
........
الانتقاء:
قام أحد المستشرقين المعاصرين وهو (جاستون فييت) في كتابه (مجد الإسلام)
الاجتزاءعلى طريقة لا تقربوا الصلاة
التحريف مثل استخدام بروكلمان مصطلح(الرعية)
التهافت على الروايات الغريبة والشاذة : جولدتسيهرأخذ رواية شاذة وغريبة للدميري في كتابه (الحيوان)تقول: إن أبا حنيفةرحمه الله كان لا يعرف هل كانتغزوة بدر قبل أحدأم كانت أحد قبل بدر
التزوير: جولد تسيهرأن الإمام محمد بن شهاب الزهريكان كاذبا يضع الأحاديث للأمويين، وأنه هو الذي وضع حديث (لاتشد الرحال إلاإلى ثلاثة مساجد)
التخبط والتناقض:سرعان ما يتناقضون ويتخبطون
............
-تم إنجاز أول قاموس لاتيني عربي في القرن الثاني عشرالميلادي.
ونذكر في هذا الصدد أيضاً المعجم العربي اللاتيني الذيألفه جورج فيلهلم فرايتاج في القرن التاسع عشر ذلك المعجمالذي لا يزال يستعمل حتى اليوم
معجم اللغة العربية القديمة المرتب حسب المصادر، فقد قضى أوجست فيشرأربعين عاماً في جمع هوتنسيقه
ترجموا القرآن لأول مرة إلى اللغة اللاتينية في القرن الثاني عشر .
.....
مستشرقين وكتبهم ::
جولد تسيهر (دراسات إسلامية) وهومستشرق مجري
جولد تسيهر (تاريخ مذاهب التفسير الإسلامي) ترجم إلىاللغةالعربية
آربري: وهومستشرق إنجليزيمتعصب له كتابين هما (مقدمةلتاريخ التصوف) و (التصوف)
آربري (ترجمة القرآن) صدر في لندن
ألفريد جيوم (الإسلام) وهومستشرق إنجليزي
هـ. أ. ر. جب (المذهب المحمدي) وهو أكبرمستشرقي إنجلتراالمعاصرين، وكان عضوًا بمجمع اللغة العربيةبالقاهرة
زويمر (الإسلام.. تحد لعقيدة) وهو مستشرق ومبشرأمريكي اشتهر بعدائه الشديد للإسلام
فونجرونباوم (إسلام العصورالوسطى) وهومستشرق يهودي ألماني
ريتشارد سيمون تناول في كتابه (التاريخ النقدي لعقائد وعادات أمم الشرق) الذي صدرعام 1684م عادات وعقائد المسلمين في وضوح واتزان مستنداً في عرضه لها على مرجعلأحدعلماء المسلمين. مبدياً تقديره وإعجابه بالعادات الإسلامية
-لوي ماسينيون (الحلاج الصوفي الشهيد في الإسلام) وهومستشرق فرنسي منصر.
آرثر جيفري (مصادر تاريخالقرآن)
هادريانريلاند:هو أستاذ اللغاتالشرقيةبجامعة أوترشتالهولندية.
-هو صاحب أول المحاولات العلمية الجادةللتعرف على الإسلام حيث كتابا باللغة اللاتينية عن الإسلام عام 1705م بعنوان ( الديانة المحمدية) في جزأين.
-الجزء الأول تكلم فيه عن العقيدةالإسلامية معتمداً على مصادر بالعربية واللاتينية.
فيالجزء الثاني قام بتصحيح الآراء الغربية التي كانت سائدةحينذاك عن تعاليم الإسلام
اتهم بأنه يريد القيام بعمل دعائي للإسلام ههههه
وقامت الكنيسة الكاثوليكية بادراج كتابه في قائمة الكتب المحرمتداولها.
– كتبالسيرةالنبوية:
منأهمها كتاب «حياة محمد» تأليف وليممويرمن الكتب الخطيرة المليئة بالدَّس
كتاب «محمد ومطلع الإسلام» للمستشرق مرجليوث، وقد صدر باللغة الإنجليزية وهو مليءبالحقد على الرسول صلى الله عليه وسلم
كتاب «دراسة في التاريخ» للمستشرق الإنجليزي أرنولد توينبي
– كتبالتاريخ العام:
- سيمون أوكلي [1678- 1720م] كتابه (تاريخ السراسنة) أي العرب المسلمونيعد
نسبياً غيرمتحيز
أرنولدالذي أنصف الإسلام والمسلمينفي كتابه (الدعوةإلى الإسلام).حيث برهن على تسامح الإسلام
كذلك المؤرخة الألمانية سجريدهونكه صاحبة كتاب (شمس العرب تسطع على الغرب) الذي بينت فيه فضل العرب والمسلمين على أوربا.
........
أغلب الكتب التي صدرت في القرنين التاسع عشروالعشرين جاءت معادية للإسلام والمسلمينمنها :
كتاب (مجد الإسلام) للمستشرق جاستو نفييت .
كتاب «تاريخ العرب» باللغة الإنجليزية، من تأليف فيليب حتي
أول من قررأن الجنس السامي في مرتبةأدنى من الجنس الآري هو :
المستشرقرينان في كتاب «تاريخ اللغات السامية , وقالإن الفلسفة العربية هي الفلسفة اليونانية مكتوبةبحروف عربية وقال ايضا :إن الرسالة المحمدية هي امتداد طبيعي لما كان موجودفي الجزيرة العربية
كتاب «تاريخ الأدب العربي»:
-هذا الكتاب عبارة عنعمل موسوعي ضخم من تأليف المستشرق الألماني كارل بروكلمان (توفي 1956م).
-وهوكتابأ ساسي في الدراسات العربية والإسلامية لا يستغني عنه باحث في الدراسات العربيةوالإسلامية.
قامالباحث التركي المسلم فؤاد سيزكين، بعد اكتشاف آلاف المخطوطات،بإكمال عمل بروكلمان وذلك في كتابه (تاريخ التراث العربي) وقد صدر باللغة الألمانية، ثم ترجم إلىالعربية، ومنح علي جائزة الملك فيصل منذ بضعسنوات
كتاب «التاريخ الأدبي للعرب»:
ألفه المستشرق نيكلسون، وهو منأكبرالمستشرقين الإنجليزالمعاصرين
صدرت «دائرة المعارف الإسلامية» في أكثر من خمسين مجلدا، بعدة لغات أجنبية مثل الإنجليزية والفرنسيةوالألمانية. وفيها تم دس السم في السمن
جورج سيل في مقدمة ترجمته الإنجليزية لمعاني القرآن التي صدرت سنة 1736: أما أن محمدا كان في الحقيقة مؤلف القرآن والمخترع الرئيسيله
المستشرقريتشارد بلمؤلف كتاب (مقدمة القرآن) يرى أن النبي قد اعتمد في كتابة القرآن على الكتابالمقدس
المستشرق لوت قال أن محمد- صلى الله عليهوسلم- مدين بفكرة فواتح السور، مثل: ألم، حم،طسم،إلخ، لتأثير أجنبي يرجح أن يكون يهوديًّا، من خلال معاملة النبي معاليهود
بارت يرى ان معلومات محمد صلىالله عليه وسلم الكثيرة عن المسيحية استقاها من مقابلته للراهب بحيري عند رحلته للشام.
رايهم في حالة الوحي :
-فمنهم منيفسرها بأنها كانت حالة صرع تنتاب النبي من حينلآخر.
-ومنهم منيرجعها إلى تخيلات كانت تملأ ذهن النبي صلى الله عليهوسلم.
-ومنهم منيفسرها بمرض نفسي.
المستشرق دوزي عليه حرب الله : إن القرآن كتاب ذوذوق رديءللغاية ولا جديد فيه إلا القليل، وفيه إطناب بالغ وممل إلى حدبعيد.
وزير المستعمرات البريطاني أورومسبيغو: «إن الحرب علمتنا أنالوحدة الإسلامية هي الخطر الأعظم الذي ينبغي على الإمبراطورية أنتحذرهوتحاربه».
كان المستشرق الالماني اليهودي جولد تسيهرهو أول مستشرق قام بمحاولة واسعة شاملة للتشكيك في السنةالنبوية، وتناول في الجزء الثاني من كتابه (دراسات محمدية)
زعم المستشرقون أن الشريعة الإسلامية تأثرت بالقانونالروماني، ومن هؤلاء جولدتسيهر
-المستشرقفولدونآموس أن الشريعة الإسلامية ليست إلا القانون الروماني معدلا، ويقول: «إن القانون المحمدي ليس إلا قانون جستنيان في لباسعربي».
جوتييه فذهب إلى أن الإسلام هو «دين سامي بحت، مفرق وموحد بأضيق المعاني، وغير عقلي، ولايتفقوالتفكير الحر».
صدرت اليونسكو عن ( تاريخ الجنس البشري وتطورهالثقافي والعلمي). وقد أثارت كتاباتهم حفيظةالمسلمين على مؤسسة اليونسكو . والمهم ما فيها من مجافاة للحقائق التاريخية وتهجمعلى نبي الإسلام
يزعم(موير) من (إن سيف محمد والقرآن هما أكثرالأعداء الذين عرفهم العالم حتى الان عناداً ضد الحضارة والحرية والحقيقة) .. وما يدَّعيه (فون جرونيباوم) من(إن الإسلام ظاهرة فريدة لا مثيل لها في أي دين آخر أو حضارة أخرى،فهو دين غير إنساني وغير قادر على التطور والمعرفة الموضوعية. وهو دين غير خلاق وغيرعلمي واستبدادي).
أشارالمفكر الفرنسي (جارودي)ـ الذي أسلم حديثاً ـ في محاضرته التي ألقاها في كل منجامعة الملك عبد العزيز بجدة وفي جامعة قطر بالدوحة سنة 1983م بعنوان (الإسلام وأزمة الغرب)، أشار إلى الحاجة الملحة لنشر الإسلاموالثقافة الإسلامية في الغرب.
وكتابةالأخير (تباشير الإسلام)،
الدكتورحمدي زقزوق منصب وزير الأوقاف في مصر أشرفعلى ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية
|