مع بداية .. من القرن العشرين بدأت تتطوّر دراسات علم الاجتماع الصناعي وتتنوع مجالاته المختلفة :
الستينات
تزايدت اهتمامات المتخصّصين في هذا العلم وتنوّعت المشاكل والقضايا التي يناقشها الباحثون على المستوى :
النظري او التطبيقي
وظهرت تَبَعًا لذلك محاولات ... سعت لعرض عدد من المجالات والميادين التي يهتمّ بها علم الاجتماع الصناعي :
نظرية وتصنيفية جادة
من أهمّ هذه المحاولات التصنيفية لمجالات علم الاجتماع الصناعي، نجد محاولة بيرنز التي سعى فيها إلى تقديم تصنيفات يمكن تسميتها بالمجالات الكلاسيكية أو التقليدية ويمكن إيجازها في التصنيفات الخمسة :
دراسة البيروقراطية الصناعية
تحليل مواقع العمل
دراسة جماعات العمل
تحليل العلاقات الصناعية
دراسة تأثير الصناعة على الفرد والمجتمع
هذه المحاولة التصنيفية لـ .... تُعتبر من المحاولات الجادّة خلال السنوات الأولى من ستينات القرن العشرين، وهي تكشف عن حقيقة التراث السوسيولوجي لعلم الاجتماع الصناعي ومجالاته المختلفة :
بيرنز
هناك تغيّرات كثيرة حدثتْ ... وهو ما أفضى إلى بروز مجالات وميادين أخرى سُمّيتْ بالمجالات الحديثة لعلم الاجتماع الصناعي :
بالمجتمعات الصناعية
يمكن أن نشير إلى أن أهم مجالات علم الاجتماع الصناعي الحديثة على النحو التالي :
دراسة طبيعة النظريات والمناهج السسيولوجية الحديثة
تحليل أوجه الاختلاف بين نوعية المجتمعات الصناعية وما بعد الصناعية
دراسة الشركات الصناعية العملاقة
تحليل أنماط الإدارة الصناعية المعقّدة
دراسة تغيّر نمط التكنولوجيا الحديثة
تحليل علاقة التصنيع بالتنمية في العالم الثالث
دراسة علاقة الصناعة بالنظام الاقتصادي العالمي
ظهر هذا المجال بعد تنوّع المداخل والتصورات النظرية والمناهج الجديدة التي أنطلق منها العلماء في دراساتهم الميدانية :
دراسة طبيعة النظريات والمناهج السسيولوجية الحديثة
لم تَعُدْ اهتماماتُ علماء الاجتماع تتركّز حول دراسة العلاقة بين الصناعة وتطوّر المجتمعات الصناعية، أو تدور حول التحوّل نحو التصنيع وحدوث التغيّر الاجتماعي، بل أصبح اهتمامهم مركّزا على المجتمعات التي تُعرف باسم المجتمعات ما بعد الصناعية :
تحليل أوجه الاختلاف بين نوعية المجتمعات الصناعية وما بعد الصناعية
وتتمثل في ظاهرة الشركات المتعددة الجنسيات التي تسيطر على معظم القطاع الصناعي في العالم وتنتشر سواء في الدول النامية أو المتقدمة :
دراسة الشركات الصناعية العملاقة
تمّ التركيز على دراسة كيفية تغيير أساليب الإدارة الحديثة حسب تنوّع الشركات الصناعية الكبرى واختلافها عن المؤسسات الصناعية التقليدية خاصّة بعد إنشاء فروع للمصانع والشركات في عشرات الدول وتنتمي جميعها إلى إدارة عليا، وهذا ما يُطلق عليه بـ «إدارة الشركات العملاقة» :
تحليل أنماط الإدارة الصناعية المعقّدة
لم تَعُدْ أنماط الانتاج الكلاسيكي التي كانت موجودة في بداية القرن العشرين هي نفسها، حيث اختلفت أساليب الانتاج وتنوّعت، وتمّ استخدام وسائل الدعاية المبتكرة مراعاةً لظروف المنافسة ومتطلّبات السوق وأذواق المستهلكين :
دراسة مكونات الانتاج الصناعي الحديث
يكشف تحليل التراث السوسيولوجي لمسألة التكنولوجيا أنّها تٌعتبَر معقّدة، وتتغيّر بصورة سريعة ومتلاحقة، وهو ما يؤثّر على عمليات التصنيع والإنتاج والعمل والاستثمار والتوزيع والاستهلاك :
دراسة تغيّر نمط التكنولوجيا الحديثة
برزت مفاهيم متعدّدة مثل :
التكنولوجيا الملائمة
عمليات نقل التكنولوجيا
تكنولوجيا رأس المال المكثف
بدأ العلماء في دراسة تأثير الصناعة على عمليّات التنمية في الدول النامية بصفة خاصة، ولا سيما أنّ اهتمامات علماء الاجتماع عامّة والاجتماع الصناعي بصورة شاملة كانت توجّه لدراسة العلاقة بين الصناعة والتصنيع في المجتمعات الغربية فقط :
تحليل علاقة التصنيع بالتنمية في العالم الثالث
تكشف البحوث والدراسات السوسيولوجية عن مدى تأثير النظام العالمي على تشكيل الكثير من السياسات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه معظم دول العالم سواء أكانت متقدمة أم نامية :
دراسة علاقة الصناعة بالنظام الاقتصادي العالمي
مؤسسات النظام العالمي تلعب دورا أساسيا في تحديد عمليات :
الإنتاج - التصنيع - التجارة العالمية
_