عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2017- 1- 15
الصورة الرمزية المهرة العنيدة
المهرة العنيدة
مُتميزة بالمستوى E4
بيانات الطالب:
الكلية: طالبه
الدراسة: انتساب
التخصص: قسم لغه انجليزيه
المستوى: المستوى السادس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 424
المشاركـات: 3
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 270517
تاريخ التسجيل: Tue Oct 2016
المشاركات: 1,990
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 15451
مؤشر المستوى: 70
المهرة العنيدة has a reputation beyond reputeالمهرة العنيدة has a reputation beyond reputeالمهرة العنيدة has a reputation beyond reputeالمهرة العنيدة has a reputation beyond reputeالمهرة العنيدة has a reputation beyond reputeالمهرة العنيدة has a reputation beyond reputeالمهرة العنيدة has a reputation beyond reputeالمهرة العنيدة has a reputation beyond reputeالمهرة العنيدة has a reputation beyond reputeالمهرة العنيدة has a reputation beyond reputeالمهرة العنيدة has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
المهرة العنيدة غير متواجد حالياً
Ei28 بينما كان أحد رجال الأعمال يقود سيارته الجاكور الجديدة في أحد الطرق السريعة في المدينة.

بينما كان أحد رجال الأعمال يقود سيارته الجاكور الجديدة في أحد الطرق السريعة في المدينة.. وإذ بحجر كبير يرتطم بسيارته مرمي من الجانب الأيمن ... نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة ، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته ، ومن هو الذي تجرأ على فعل ذلك .... وإذ بولدٍ يقف في زاوية الشارع ، و تبدو عليه علامات الخوف والقلق .... اقترب الرجل من ذلك الولد ، وهو يغلي غضباً ... فقبض عليه دافعاً إياه إلى الحائط وهو يقول له ...يا لك من ولد غبي لماذا قذفت سيارتي الجديدة بالحجر ... هل تستطيع أنت وأبوك دفع تكلفة إصلاحها ؟!..

إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول :
أنا متأسف جداً يا سيدي لكنني لم أدري ماذا أفعل .. فلي فترة طويلة وأنا أُحاول لفت إنتباه أي شخص كان.. لكن لم يقف أحداً لمساعدتي ... ثم أشار بيده الى الناحية الأخرى من الطريق وإذ بولد مرمي على الأرض ... ثم تابع كلامه قائلاً...."إن الولد المرمي على الأرض هناك هو أخي ولا يستطيع المشي فهو مشلول كلياً.. وقد كنت أدفعه وهو جالساً على كرسيه المتحرك.. إلا أن الكرسي إختل توازنه .. وإذ به يهوي في هذه الحفرة .. وأنا صغير ليس بمقدوري أن أرفعه مع أنني حاولت كثيرا" .....

أتوسل إليك ياسيدي ،هل لك أن تساعدني على رفعه ، فإنه بالحفرة من مدة على تلك الحال !!! وهو خائف جداً... ثم بعد ذلك افعل بي ما تريد ؟؟؟؟...

لم يستطيع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه ، وأسرع إلى الولد وقام برفعه من الحفرة وأجلسه في الكرسي ، ثم أخذ منديل من جيبه ، وابتدأ بمسح جروحه من جراء سقطته في الحفرة ... و بعد إنتهائه ...قال له الولد الصغير ، والآن يا سيدي افعل بي ما تريد من أجل السيارة ...؟؟؟

أجابه الرجل ...لا شئ يابني ...لا تأسف على السيارة ... فلن أُصلح سيارتي الجديدة ، وسأُبقي تلك الضربة تذكاراً عسى أن تكون تذكرة لي ولا يضطر أحد غيرك بأن يرميني بحجر للفت إنتباهي !!! فتبسم الولد فرحاً...

إننا نعيش في هذه الأيام وقد كَثرت فيها الإنشغالات والهموم ، فالجميع يسعى لجمع المقتنيات ظناً منهم بأنه كلما إزدادت مقتنياتهم ، إزدادت سعادتهم أيضاً ، بينما ينسون الله كلياً!!!... إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه فينعم علينا بالمال والصحة والعلم ووو... ولا نلتفت لنشكره ...يبعث لنا إشارات ...لكن أغلبنا غافل لاهٍ .. فالله ينبهنا بالمرض أحيانا وبالشدة أحياناً الأخرى لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب "ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر رحمة الله "

إنك أيها الانسان تسعى لتحقيق أماني كثيرة !!.. لكن هل أنت منتبه ؟؟؟ هل تعي ما هو الهدف من هذه الحياة الدنيا !!!..
وإن أنت لم تكن كذلك ؟!؟!..

"فلربما تحتاج الى حجر..."
:
:
:

التعديل الأخير تم بواسطة ✶ جُمان ✶ ; 2017- 1- 15 الساعة 08:51 PM
رد مع اقتباس