2017- 1- 21
|
#152
|
مُميزة في مكتبة الملتقى
|
رد: [ إقتبآسآت | quote ]
-
وقد فسّر فيكو التاريخ من خلال مفهومه للعَوْد. وذهب باختصار إلى القول بأنّ كلّ حضارة تصل إلى مرحلتها النهائية
" بوحشية مقصودة" تعد أسوأ بكثير من "الوحشية الطبيعية" التي كانت تتصف بها في السابق.
وهذا النوع الأخير من الوحشية يعني السذاجة النبيلة. وأمّا النوع الأول فيشير إلى خبث متّسم بالجبن،
وإلى نزعة احتيال دفينة. وهكذا فإن"الوحشية المقصودة" أو " الوحشية المتحضرة" ينبغي بالضرورة أن تفنى، بعد قرون من التقدّم، وذلك من خلال تجدّد "الوحشية الطبيعيّة".
يوكيو ميشيما - معبد الفجر ( رباعية بحر الخصب)
|
|
|
|