حدّد(ي) نقاط الاختلاف بين الأحاديث: القُدْسِي، والمرفُوع، والموقُوف، والمقطوع.
القدسي :
أن الحديث القدسي ينسبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرب تبارك وتعالى فيقول فيه: "قال الله تعالى كذا"
لفظ غير معجز لحديث القدسي من دون واسطة؛ فقد كان بالإلهام والرؤيا في المنام هو ما نقل آحاداً عنه مع إسناده إلى الله فينسب إلى الله، وقد يضاف للنبي لأنه المخبر به من الله لا ينبني عليه شيء من ذلك فيجوز مسه وتلاوته للحائض والجنب، وتجوز روايته بالمعنى، ولا يعطي قارئه عشر حسنات، ولا يمتنع بيعه ولا يكره باتفاق. لا يجوز فيه الصلاة ولا يتعبد به كذلك قراءته في الصلاة فهو يبطلها في الحديث القدسي له صيغتان: فيقال له قال رسول الله فيما يرويه عن ربه، وأيضاً: قال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبعث بالوحي المروي عنه
الحديث القدسي ليس مقصوداً به التحدي ولا يشترط فيه التواتر، ويكون عن طريق الآحاد.
المرفوع:
لحديث المرفوع هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، وسواء كان المضيف هو الصحابي أو من دونه، متصلاً كان الإسناد أو منقطعاً.
وقد سمي هذا النوع من الحديث بالمرفوع، نسبة إلى صاحب المقام الرفيع وهو: النبي صلى الله عليه وسلم.
الموقوف :
أما الموقوف فهو: ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان السند متصلاً أو منقطعاً، مثاله قول الراوي: قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله. الحديث الموقوف لا يعد
دليل شرعيا لانه ليس من قول الله سبحانه وتعالى وليس من قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يوحي اليه من الله ولا صحابي يوحي اليه
المقطوع:
أما المقطوع فهو: ما أضيف إلى التابعي، أو من دونه من قول أو فعل، سواء اتصل السند إلى التابعي أو انقطع، مثاله قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع: "صل، وعليه بدعته"
هذا حلي والله تعبت ادور واقرى بس اقول يارب