عرض مشاركة واحدة
قديم 2017- 3- 25   #12
MOONY POLO
مشرفة سابقة بكلية الاداب
 
الصورة الرمزية MOONY POLO
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 163964
تاريخ التسجيل: Fri Nov 2013
المشاركات: 2,104
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 5430
مؤشر المستوى: 76
MOONY POLO has a reputation beyond reputeMOONY POLO has a reputation beyond reputeMOONY POLO has a reputation beyond reputeMOONY POLO has a reputation beyond reputeMOONY POLO has a reputation beyond reputeMOONY POLO has a reputation beyond reputeMOONY POLO has a reputation beyond reputeMOONY POLO has a reputation beyond reputeMOONY POLO has a reputation beyond reputeMOONY POLO has a reputation beyond reputeMOONY POLO has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: Sociology and Social Work
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
MOONY POLO غير متواجد حالياً
رد: المهام الفصلية لمقرر التغير الاجتماعي

مراحل التغير الاجتماعي
تميل نواحي التفاعلات اليومية في معظم المواقف الاجتماعية الى أن تصبح نمطية متوافقة مع المظاهر العامة للبيئة الاجتماعية، والسمات النفسية للأفراد، كما أن التجديدات الأساسية التي تتم في إطار الحياة الاجتماعية والثقافية على اعلى مستوى من درجات الاجتماع الانساني تصيب النمط بالاضطراب.
كما تصيب توافقه مع الجوانب الأخرى المتوافقة معها سابقاً في وحدة بنائية ووظيفية متكاملة بالاضطراب، وهذا الاضطراب في حد ذاته عبارة عن اختلال في توازن النظام، مما يجعله غير قادر على تأدية وظائفه. ولهذا فإنه يؤدي الى سلسلة من التغيرات التوافقية، وهي تغيرات تحدث استجابة لتغير في أحد العوامل الأساسية وقد تؤدي هذه التغيرات من جانبها الى تغيرات في المواقف الاجتماعية المرتبطة بها.
وهناك من المفكرين من يرى بأن أي موقف اجتماعي يكون نتيجة لأربعة عوامل أساسية في كل تغير اجتماعي وهي:-
1. البيئة الطبيعية
2. والجماعات الانسانية
3. الثقافة السائدة
4. المظاهر البيولوجية والسيكولوجية للأفراد
لذلك فإن أي تغير في عامل أو أكثر من هذه العوامل، يستدعي تغيرات توافقية في الانساق المرتبطة بالسلوك الاجتماعي فالتغير الحادث لا يحدده عامل واحد، وانما يتم بمساعدة عوامل اخرى ،وتكون عملية الفصل بين العوامل من باب الفرضية من أجل التحليل والدراسة
ويرى" هربرت ليونبرجر" أن هناك سلسلة من المراحل يمر بها الفرد قبل أن يأخذ بنمط جديد وهي :-
1- مرحلة الإحساس : وتتمثل في أول سماع أو معرفة بالموضوع الجديد.
2- مرحلة الاهتمام: وهي مرحلة تجميع المعلومات حول الموضوع الجديد، بغرض تحديد درجة فائدته.
3- مرحلة التقييم: وهي مرحلة اختيار المعلومات عن الموضوع الجديد، وتفسيرها وفق الظروف السائد، ودراسة مدى ملاءمتها من أجل الأخذ بها.
4- مرحلة المحاولة: وهي مرحلة اختيار الفكرة ودراسة كيفية تطبيقها.
5- مرحلة التبني: وهي مرحلة التسليم بالموضوع الجديد واعتماده، ليأخذ مكانه في النمط السائد.

إن هذه المراحل الخمس السابقة لا تأتي دائماً مرتبه، انما قد يطرأ عليها تغيير بإضافة عناصر جديدة ،أو حذف بعضها ، وقد تتداخل بعض المراحل مع الأخرى.
ويرى عاطف غيث أنه يمكن ملاحظة أربع مراحل في العملية الاضطرادية للتغير بوجه عام :-
1- تنتشر سمة أو عنصر جديد خلال النسق من مركز الاصل سواء كانت هذه السمة او العنصر الجديد اختراعاً داخل الثقافة الواحدة ام استعارة من ثقافة اخرى نتيجة لعملية الانتشار.
وتتداخل عوامل عديدة في التأثير على معدل الانتشار، مثال انتقال العائلة الريفية الى المدينة التي تختلف في ثقافتها عن القرية، الأمر الذي يؤدي بالعائلة الريفية الى الاطلاع على بعض السمات الثقافية الجديدة ، التي ستأخذ مكان بعض السمات للثقافة الريفية لدى تلك العائلة .ويعتمد ذلك على مدى قوة تأثير السمات الجديدة وعلى مدى تقبلها
2- تحدث قلقلة لدى السمات القديمة من قبل السمة الجديدة، أي يحدث صراع من أجل البقاء وقد تكمل أو تنتمي السمات الاخرى الكائنة للنسق الثقافي ،لأنها تعمل على مراجعة كفاءة الوظائف القائمة لعناصر النسق .
3- يثير انتشار العناصر الجديدة تغيرات توافقية في السمات المتصلة بها، وقد يعاد تنظيم مظاهر الثقافة القائمة أحياناً لتتمكن من مواجهته، أو امتصاص هذه السمة الجديدة.
4- يأخذ العنصر الجديد مكانة في النسق الثقافي، ما لم يتعرض الى قلقلة في حال دخول تجديدات اخرى، تضاف اليه في فترات تطول او تقصر