- لا شيء يُخيفني أكثر من الإرتباط برجل تقليدي بحت ، ذوقه رديء في الملابس والكلمات ، رجُل بليد لا مشكلة لديه بأن يفوّت ولادة طفلنا الأول ، أو ذكرى زواجنا من أجل مباراة فريقه المفضّل ..
لا يقرأ لا يكتب لا يُمارس الرياضة ، ليس لديه مايفعله في أوقات فراغه عدا
التمدّد وحشو معدته بالدُهون ، يخجل من مناداتي - حبيبتي - ويستبدلها بكلمات خاوية من المشاعر كـ أم العيال أو الأهل !
لا يراني أكثر من امرأة تطبخ له في النهار وتدلّله في المساء ، ومابين الإثنين أكون - لا شيء - !
رجُل كهذا آمل أنّه قد إنقرض ..