.
.
عندما يختفي
الأمان وتستمع
لطلقات الرصاص يمنة
ويسرة ..
ستعلم في داخلك
بأن المكان هذا لم يعد أمنا
ك السابق ..
وستصبح حتى الأصوات
التي تصدر سواء من طرق باب
او سقوط وعاء او حتى
اي كآن في ذلك المكان تسبب
لك توترا قد يرغمك لتوخي
الحذر ..
أكره هذا الشعور الشعور بانعدام
الأمان .. انعدام الثقة في ذات
المكان اختفاء الاستقرار
وتبقى تحت وطأت رحمات تلك
الرصاصات ..
ف في أية لحظة ستخترق
رصاصة جدار ذاك المكاآن
لتتوسط قلبك وتفآرق الحيآة
عن بكرة أبيها ..!!
س تصل الى مرحلة
تريد فيها ان تنطلق بحريتك
دون خوف من تلك الرصاصات
بحثا عن الأمان الذي فقدته
وربما ستقف في وجه تلك الطلقات
لتخبرهم بأنك لم تعد تكترث لها
وتبالي بها ان أصابتك ام لا
و سيُصبِح ذلك الخوف
مع مرور الوقت والامبالاة انتحارا
ربما شجاعة وربما جنونا
سمهآ ما شئت لكن
لن توقفك أبدا ولن تخيفك
ولن تردعك بعد الأن
..
هكذا خُلق الإنسان
حرآ طليقآ ولن يرضى
بأقل من هذه الحرية
أبدا .. حتى لو دفع ثمنا لها
حيآته ..