سيدة الناس، الرفيعة العالية.. أم جود.
طبتِ، وطابَ مساؤك
تقلّ المفردات، ويشحّ المعنى في الرد عليكِ. فليس لأحدٍ منّا أن ينسى أو يتجاهل ما قدمتِهِ لنا، وما تعبتِ عليه من أجل مساعدتنا، واستذكارنا معًا، بالإضافة إلى جنوحك صوب من يناديك أو يحتاجك حتى لو لم تكوني في ذات المقرر والاختبار.
لقد كان جهدكِ مضاعفًا ومضنيًا، لنفسكِ من ناحية، ولنا من ناحية أخرى. فلا الشكر يستوعب الفضل، ولا الكتابة إليك توصل الغاية.
لكننا دعينا لك دائمًا، والله يشهد، وها نحن في التلويح الأخير نسأل الله في مبلغ عزه، وقداسة عروشه، أن يسعدك، وأن يفرّج لك كل همّ وحزن، وأن يرزقك الخير، والطمأنينة، والذرية الصالحة، سبحانه إنه سميع مجيب.
العزيز النبيل.. أبو حنان.
سلام أيها الجواد الكريم
ليس ثمة عبارات تنصف الموقف، أو تعبّر عن عرفان كل ما قمتَ به طوال هذه الرحلة. فنعمَ الأخ أنتَ ونعم الصديق.
أسأل الله أن يرزقك من حيث لا تحتسب، وأن يوسّع عليك أبواب الفضل والسعادة والتوفيق.
رفقاء ورفيقات درب التعب والتحدّي
سلامٌ عليكم سلام الأبد، كانت رفقتكم مبهجة، وسببًا في التبسّم، وكان الإلتقاء بكم سببًا في النجاح والعبور، مهما قلّ العدد، وازدادت ظروف القسم تعقيدًا وقسوة.
لم أشارككم هنا إلا متأخرًا، بسبب ظروف لا يسعني طرحها، والله وحده يعلم بها. لكني طنتُ معكم قبل أن تشاهدوني مشاركًا، واستفدت طوال الدراسة من موضوعاتكم وتجمعكم، واستطعت أن أنجز الخطة في ثلاث سنوات ونصف، وبمعدل مرتفع أدعو الله أن لا يتأثر هذا الترم الأخير. فشكرًا لكم جميعًا، مع طيب الأمنيات والدعوات لكم بالتوفيق والسداد والنجاح والفرح.