حاولت قبل هذه المرة أن أحرك قدمي فلم أستطيع بتاتاً ، وها أنذا أحاول
الأن ولكن لا فائدة ، حتي إن شعوراً مؤلماً قد تملكني لوهلة بأن قدمي لم تعودا جزءاً مني ،
وبأنني لن أستطيع تحريكهما في اي وقت من الاوقات ... وها أنذا أحاول الان تحريك ساعدي الأيمن ، ولكن يبدو بأن النتيجة واحدة !
يعتريني الان شعور بالخوف والرهبة , وقد بداً لي هذا الشعور كأحد الأدلة على أنني لم أعد حياً ..!
ولكن الرهبة ذاتها التي أشعر بها تجعلني ألغي احتمال دخولي عالم الأموات ، ليس لأنه مجرد وهم ، ولكن لأنه شعور مخيف للغاية ،
ولم يدور في داخلي قبل هذا اليوم أن ثمة حاجزاً رقيقاً بين الموت والحياة وكنت اصف هذا الحاجز بــــــــــ المحرومين