حينها تسألات
" ترى .! هل تفنى الكلمات كما يفنى الناس .. ؟! "
" ترى .. ! أين يكمن مرفأ الشوق في لجة الحزن ؟!"
وتطلعت إلي جهة أخرى من الأفق المجهول ..
" ترى ! كيف تعبر الكلمات حجب الزمان والمكان ، ثم تستقر في ثنايا الروح ؟!
وكيف تسكن أصوات الشوق والألم الغابرة في ركن واحد من أركان الذكرة العتية ..؟!
لطالما عشقت الأصوات .. أصوات الأهات ، وصيحات الفرح ،وأغاني الرعاه ،وبكاء الأطفال ،
وهمسات الليل ، والهواء والماء ،وغناء الأشجار،وعويل الأغصان .. لكن في صوتها شجن لم أعهد من قبل ...
لي عوده في بحر ذكريات