وقبل بزوق الشمس ..
هبت من الشام هبوب رخبة فقابلتها نسائم ناعمة من اليمن ..
وأطلت الجنوب ريح صبا رقيقة ..فهملت ريح الشرق هفهفات ندية حملت في أحضانها شوقاً غابراً ،
ولعاعات عشق بارح الفؤاد منذ دهر وانطوى في حجب السنين ، ضمن قافلة من المشاعر كانت غضة في ذات يوم..
وبعد ساعات طويلة .. أطل البدر المكتمل من بين سحابتين ، وقد تبدى في غلالة من غيوم ،
حينها تسألات ..؟!
- "كيف يموت االعاشقون ؟!"
لكن بقي البدر وحيداً ، صامتاً ، تحجبه أنواع وغلالات من سحب ليعود من جديد ، يمعن النظر في الجسد المسجى تحته بضياء الفجر ،
عله يجب عن سؤاله الكبير .. عن العشق .. والموت و " كيف يموت العاشقين"