كان العشق الصغير الذى نبتت كلماته في مسيل القلب
قد كبر وكبر واستولى على كل شي ، حتي غد هو كل شيء
واستمرت ..جوانح هذا العشق ترعى زهرات الأقحوان وتتعهدها
بماء الذكريات ، فنبتت منها سيل من الأشواق لايعرف السكون
إلا مع تبشير الفجر الوليد ..
حينها شق صمت الليل ، وبقي البدر وحيداً ، صامتاً ، تحجبه أنواع وغلالات من سحب ليعود من جديد ، يمعن النظر في الجسد المسجى تحته بضياء الفجر ،
عله يجب عن سؤاله الكبير .. عن العشق .. والموت و " كيف يموت العاشقين"