في مشـهـد صـامت!
من طـرف وـاحد ..
تنظر له من بعيـد !
خـائفة " من الاقتراب !
تنظَـر لـ حروف ـاحبتَها .. واستَلهمت منهاَ كتَابها القديَم !
كَتب لهَـا فَكتبت لهنَ!
ظن ـانها تعود .. وانتظر عند مكَـان الموعد القديمَ
وبَ ع ـد انتظار طَـويـل / ظَــهرت بذَـاك اللثَـام
مـا تبيـه يعرفها ..!
اشتاقت للحروف ولا لذـاك الانسـان
ما تدَري ان عطَـرها فضحهاَ .. والحكل ذاك اللي بالعيون
العـيون اللي دايم ما تشَـرد في جمَال الحروف .!
و تنـاظر في البحر وتتذكر ذاك الزمان ..
اللي كان فيه الشـاب مسكين !
ما تدري انه صـار حَ ـليم
وراعي وظيَفه ومدير بأحد الاقسـام
لابس الجديد .. ومســافر للبعيد !
ولكَنه . باقي اعزب .. ولا نسى وعده القديم َ
يعبـد ربه مثل ما ربـاه شايبه اللي صـار تحت التراب !
هذي حـالته باختصـار يـا راعي اللثـام .!
وقَف بسَـالك!!!
هـانت عليك .. جيتـك بدون السـلام !
هـانت عليكـ حتى ما تقول ابسط الكلام !
ـاَمل