ماده الصوتيات .:
ما العلوم الصوتيه التي تدرس الصوت منذ انتاجه حتى سماعه
أسهمت علوم عدة في نشأة علم الأصوات عند العرب لعل أهمها:
1 ـ علوم العربية: النحو والصرف والبلاغة والعروض...
2 ـ علوم الحكمة والفلسفة والطبوالموسيقى.
3 ـ علوم القراءة والتجويد والرسم والضبط
.ما الفرق بين الصوت والحرف
حسب شرح الدكتور وهو يتحدث عن تلخيص ما في كتاب سر صناعة الاعراب :
ان الصوت هوالمظهر النطقي للحرف
والحرف هو المظهر الكتابي
كذلك
الصوتوالحرف.
كثيراً ما يتداخل هذان المصطلحان في الدراسات الصوتية، ويعبَّر بأحدهماعن الآخر في حالة من التجوّز أحياناً وفي حالة من الجهل أحياناً أخرى، والحقيقة أنالصوت يختلف عن الحرف، وقد توصل إلى ذلك ابن جني في القرن الرابع الهجري عندما عرفالصوت على أنه“عرضٌ يخرج مع النفس مستطيلاً حتى يعرض له في الحلق والفم والشفتينمقاطع تثنيه عن امتداده واستطالته، فيسمى المقطع أينما عرض له حرفاً“
فالصوتنشاط عضوي حركي تنشأ عنه قيم صوتية، والحرف هو تلك الوحدة اللغوية المعينة كالنونوالباء مثلاً التي توجد عند موقع معين يقف عنده الصوت يطلق عليه اسم المخرج، لذلكفكما يقول تمّام حسان فالاحرف الواحد قد يكون له أكثر من صوت، كصوت النون الذييختلف نطقه في كلمة (نام) عنه في كلمة(أنصار) مثلاً.
.ما الفرق بين الفونيم والألوفون؟
الاول في مجال المعاني بتغير الحرف والاخريدرس الوحدة الصوتية وعدم التغير بتغير النطق
لماذا لجأ العلماء إلى الأبجدية الصوتية(الكتابة العالمية)
إن الدارسين اليوميبحثون في أصوات لغات مختلفة ويقارنون بعضها ببعض، فيصعب عليهم توصيف أصوات تلكاللغات بنظام الكتابة في لغاتهم، لذا لجأ العلماء إلى ابتكار أبجدية صوتية سموهاالكتابة الصوتية العالمية، حيث وضعوا لكل صوت رمزاً معيناً متفقاً عليه، فصار بوسعالباحث أن يكتب ويقرأ بكل لغات العالم، وهذه الرموز الصوتية تختلف اختلافات يسيرةمن عالم إلى آخر بحسب طبيعة اللغة التي يكتبها.
ما هي الحروف الفروع عند سيبوية المستحسنة في قراءة القرآن والشعر؟
توسعسيبويه في وصف حروف اللغة وأضاف إليها تلك التغييرات التي تطرأ على بعض الحروف فيبعض الاستعمالات اللغوية الخاصة فقال:“فأصل حروف العربية تسعة وعشرون حرفا الهمزةوالألف والهاء والعين
وتكون خمسةً وثلاثين حرفا بحروفٍ هن فروعٌ، وأصلها منالتسعة والعشرين وهي كثيرةً يؤخذ بها وتستحسن في قراءة القرآن والأشعار وهي النونالخفيفة، والهمزة التي بين بين، والألف التي تمال إمالةً شديدة، والشين التيكالجيم، والصاد التي تكون كالزاي، وألف التفخيم يعنى بلغة أهل الحجاز في قولهمالصلاة والزكاة والحياة. وتكون اثنين وأربعين حرفاً بحروف غير مستحسنةٍ ولا كثيرةفي لغة من تُرتضى عربيته ولا تستحسن في قراءة القرآن ولا في الشعر وهي الكاف التيبين الجيم والكاف، والجيم التي كالكاف والجيم التي كالشين، والضاد الضعيفة، والصادالتي كالسين، والطاء التي كالتاء، والظاء التي كالثاء، والباء التي كالفاء.