مفهوم الأسرة
الإنجاب ليس هدفاً بيولوجياً بحتاً بل هو هدف اجتماعي يتمثل فى إنجاب أفراد ينتمون لأسر معينة ومجتمعات وثقافات معينة , ويقومون بأدوار اجتماعية من أجل استمرارية هذه الثقافات والمجتمعات
الأسرة
هى الوحدة التي تتم بداخلها عملية الإنجاب والذي يتحول داخلها من إنجاب بيولوجي إلي ما يسمى بالإنجاب الاجتماعي ويعني إنجاب أفراد ينتمون لمجتمع معين وثقافة معينة عن طريق عملية التنشئة الاجتماعية
مفهوم الأسرة
-يمكن تعريف الأسرة بنائياً بأنها الوحدة التي تتكون من مجموعة من العلاقات بين الزوج والزوجة والأبناء ومن ثم القيم التي تحكم هذه العلاقات
-ويمكن تعريف الأسرة تنظيمياً بأنها الوحدة التي تقوم على الإقامة المنزلية أو المحلية المشتركة وتربطها روابط ومشاعر مشتركة
- ويمكن تعريف الأسرة وظيفياً بأنها الوحدة أو المؤسسة الاجتماعية التي تقوم بوظائف اجتماعية محددة وهى الوظيفة الإنجابية والاقتصادية والتنشئة الاجتماعية بالإضافة إلى بعض الوظائف التي تختلف من مجتمع إلى أخر
ثانياً عمومية وظائف الأسرة
- تعني عمومية وظائف الأسرة أن الأسرة ظاهرة إنسانية عامة عرفتها جميع المجتمعات الإنسانية وجميع الثقافات في مختلف الأمكنة والأزمنة
- يرى كثير من الاجتماعيين أن عمومية الأسرة , أي وجودها في كافة المجتمعات الإنسانية تعود أساساً إلى أن الأسرة تقوم بوظائف ضرورية ولازمة لا غنى لأي مجتمع إنساني عنها , ومن الصعب أن تقوم بهذه الوظائف الضرورية مؤسسة بديلة للأسرة .
1- وظيفة الإشباع
وتعني تنظيم الإشباع من خلال العلاقات الشرعية
2- الوظيفة الإنجابية
وتعني إنجاب أعضاء جدد للمجتمع باستمرار حتى لا ينضب مَعِين المجتمع من الأفراد عن طريق الوفاة أو الهجرة أو الحروب والكوارث
وتعني الوظيفة الإنجابية حفظ النوع البشرى من الانقراض
- تختلف الأسر فى شتى المجتمعات في درجة الاهتمام الذي توليه لوظيفة الإنجاب, ففي المجتمعات البسيطة ذات الإمكانات المادية القليلة تحاول الأسر أن تزيد من الإنتاج عن طريق زيادة عدد أفرادها
- يعنى ما سبق أن العامل الاقتصادي يكون أحيانا ًعاملاً مهماً في تشكيل السياسة الإنجابية للأسرة
3- وظيفة التنشئة الاجتماعية
-تعد وظيفة التنشئة الاجتماعية هى الوظيفة الأساسية للأسرة
ويشير مفهوم التنشئة الاجتماعية إلى عملية تحويل الأفراد البيولوجيين إلى أفراد اجتماعيين , ولا يتم ذلك إلا عن طريق إكساب الفرد تدريجياً ثقافة المجتمع المتمثلة في مجموع قيمه ونظمه ومعاييره ونظرته للحياة وللعالم من حوله والعالم الخارجي , فالتنشئة الاجتماعية هى البناء التدريجي للشخصية الثقافية والاجتماعية للإنسان
-والتنشئة الاجتماعية ليست عملية ثقافية فحسب بل هى أيضاً عملية اجتماعية لان الفرد يدخل تدريجياً في شبكة العلاقات المجتمعية والأدوار الاجتماعية كما أنه يكتسب ثقافة المجتمع في إطار علاقات حميمة ولصيقة تقوم على التفاعل اليومي المكثف بين الأفراد
4- الوظيفة الاقتصادية
وتعني وظيفة التكافل الاقتصادي والاجتماعي وتكامل الأدوار الاقتصادية في إطار نظام تقسيم العمل المعمول به في المجتمع
- في كثير من المجتمعات الإنسانية يتم تقسيم العمل وفقاً للسن والنوع , فيقوم الرجال بالأعمال الشاقة خارج المنزل , وتقوم المرأة بالأعمال المنزلية ورعاية الأبناء أما البنت فتساعد الأم في أعمال المنزل , ويقوم الابن بمساعدة الأب في الأعمال الخارجية تحت الأشراف المباشر للأب
-ويختلف نظام تقسيم العمل من مجتمع لأخر اختلافا كبيراً ,وقد يختلف في نفس المجتمع من فترة زمنية إلي أخرى
-يجب التأكيد على أن الوظيفة الاقتصادية للأسرة تعني أساساً التكافل الذي يقوم على التأمين المعيشي الجمعي لأفراد الأسرة , فأفراد الأسرة يتعرضون للمرض والعجز ومحن الحياة وقد يعجزون في مثل هذه الظروف عن توفير معيشة كريمة لأنفسهم ولكنهم يعتمدون على أهلهم في القيام بالواجب نحوهم
5- الوظيفة الدينية
وتقوم الأسرة بدور مهم فى غرس القيم الدينية وتدعيم الممارسات والمعتقدات والشعائر الدينية والأسرة هى التي تلعب الدور الأكبر في هذه الوظيفة إلى جانب المساجد وحلقات ودروس العلم
6-الوظيفة السياسية
فالأسرة لها دور هام فى منح الفرد المكانة الاجتماعية والتي ترتبط بالتفاوت في الثروة والنفوذ والهيبة الاجتماعية فالأسرة تمنح الفرد فرصاً وقدرات معينة تؤثر في حراكه الاجتماعي
ثالثاً أشكال وأنماط الأسرة :
1- الأسرة الأولية
وهي التي تتكون من الزوج والزوجة والأبناء الصغار غير المتزوجين
- ونظام الأسرة الأولية هو النظام السائد في المجتمعات الغربية والمجتمعات الحديثة ( غير التقليدية ) , ويوجد أيضا في المجتمعات البسيطة
-الأسرة المركبة
هى الأسرة التي تضم في عضويتها أخوة غير أشقاء كالأسرة التي تتكون من الزوج وزوجاته وأبناء الزوجات سواء من الزواج الحالي أو من زواج سابق
-الأسرة الممتدة
هى الأسرة التي تمتد لثلاثة أجيال أو أكثر وتبقى متضامنة ومتماسكة وتتسم بالسكن المشترك
الأسرة والنظم القرابية
تمثل الأسرة فى معظم المجتمعات الإنسانية وخاصة المجتمعات البسيطة جزء من النظام القرابي الواسع وتتأثر في بنيتها ووظائفها بالمبادئ العامة التي تحكم هذا النظام
وهناك مبدآن أساسيان يحكمان النظم القرابية في المجتمعات الإنسانية ويؤثران تأثيراً مباشراً على النظام الأسري
- المبدأ الأبوي و يعتمد عل تتبع السلالة عن طريق الذكور من الآباء للأبناء
- المبدأ الثاني وهو المبدأ الأموي وهو الذي يعتمد على تتبع السلالة عن طريق الإناث من الأمهات للأبناء
والمبدأ القرابي يتصل بكيفية تحديد الإنسان لمن هم أقربائه
,,,
ج/((هى الوحدة التي تتم بداخلها عملية الإنجاب والذي يتحول داخلها من إنجاب بيولوجي إلي ما يسمى بالإنجاب الاجتماعي ويعني إنجاب أفراد ينتمون لمجتمع معين وثقافة معينة عن طريق عملية التنشئة الاجتماعية ))
س2/تعريف الأسرة بنائياً..
ج/((أنها الوحدة التي تتكون من مجموعة من العلاقات بين الزوج والزوجة والأبناء ومن ثم القيم التي تحكم هذه العلاقات ))
س3/تعريف الأسرة تنظيمياً؟؟
ج/((بأنها الوحدة التي تقوم على الإقامة المنزلية أو المحلية المشتركة وتربطها روابط ومشاعر مشتركة ))
س4/تعريف الأســـرة وظيفياً ؟؟
ج/((بأنها الوحدة أو المؤسسة الاجتماعية التي تقوم بوظائف اجتماعية محددة وهى الوظيفة الإنجابية والاقتصادية والتنشئة الاجتماعية بالإضافة إلى بعض الوظائف التي تختلف من مجتمع إلى أخر ))
ج/((وهي التي تتكون من الزوج والزوجة والأبناء الصغار غير المتزوجين ))
ج/((هى الأسرة التي تضم في عضويتها أخوة غير أشقاء كالأسرة التي تتكون من الزوج وزوجاته وأبناء الزوجات سواء من الزواج الحالي أو من زواج سابق ))
((هى الأسرة التي تمتد لثلاثة أجيال أو أكثر وتبقى متضامنة ومتماسكة وتتسم بالسكن المشترك))