نظرية المعرفة في التراث الإسلامي :
ساهم علماء المسلمين السابقين في مجال المعرفة ومسائلها من خلال مؤلفاتهم في علوم أصول الدين والفقه والمنطق.
أفرد العلماء المسلمين مؤلفات خاصه في هذا الجانب وعلى سبيل المثال نذكر بعض منها:-
1.القاضي عبدالجبار, أفرد في كتابة المغني مجلداً بعنوان (النظر والمعرفة).
2.الإمام الباقلاني قدم لكتابة التمهيد بباب في العلم وأقسامه.
3.شيخ الإسلام ابن تيميه صنف كتاب (درء تعارض العقل والنقل) وبحث فيه العلاقة بين مصدري المعرفة , العقل والوحي .
ü كتاب مقالات الاسلاميينللأشعري
ü و(الفرق بين الفرق) للبغدادي
ü و(المنقذ من الضلال) و(المستصفى)للغزالي
ü وكذلك في كتاب (التعريفات) للجرجاني.
ü ونجدالكندييعقوب بن اسحاقحاولضبط العلم والمعرفةفي مؤلفاته، ومنها (رسالة في حدود الاشياء ورسومها.)
ü أبو نصرالفارابيالذي تحدث عنالعلم وحده وتقسيماتهفي كتاب (البرهان) وفي كتب أخرى.
ü وابن سيناالذيتناول الإدراك والعلم واليقينفي كتابه (الاشارات والتنبيهات) وفي غيرها من كتبه.
ü وابن رشدفي (تهافت التهافت(.
ü والآمديفي (الإحكام في أصول الأحكام) الذي تحدث فيه عنالعلم الكلي والجزئيوغيره من المفاهيم.
نشأة نظرية المعرفة أنها عند الفلاسفة الأقدمين كانت مبثوثة متفرقة، في ثنايا أبحاث الوجود والقيم
فقد كانت متضمنة مثلا عند أفلاطون في أبحاثه في الجدل
عند أرسطو في بحث ما وراء الطبيعة،
-وعلماءنا المسلمين قد سبقوا غيرهم في إفراد بحث المعرفة بصورة مستقلة في كتبهم، لأهمية هذا الموضوع بالنسبة لهم، وعلاقته بالوجود
لم يبدأ إفرادها عن الفلاسفة الغربيين إلا في القرن السابع عشر، مع جون لوك
مباحث (موضوعات) نظرية المعرفة: (مهم) ع كلام الدكتورطلب التركيز فيها
1- طبيعة المعرفة: وتقوم أبحاثها على بيان طبيعة العلاقة بين الذات العارفة والشيء المعروف
2- إمكان المعرفة ويبحث في مدى قدرة الإنسان على تحصيل المعرفة. وهل يستطيع الإنسان أن يصل إلى جميع الحقائق، ويطمئن إلى صدق إدراكه وصحة معلوماته.
3- مصادر المعرفة: الحواس والعقل، وعلاقتهما ببعض، وطريق الوحي عند أصحاب الأديان. وطرق أخرى كالإلهام والكشف والحدس.
4- مجالات المعرفة
5- غايات المعرفة
هناك أبحاث قريبة من نظرية المعرفة،: أبحاث علم المنطق، وأبحاث علم النفس المتعلقة بمسائل التخيل والتصور والتعرف والإدراك وسائر العمليات العقلية.