الـحـدس الحسي:هو الإدراك المباشر عن طريق الحواس الإنسانية، مثل إدراك الضوء والروائح المختلفة.
الحدس التجريبي:الإدراك المباشر الناشئ عن طريق الممارسة المستمرة، مثل إدراك الطبيب لداء المريض من مجرد المشاهدة.
الحدس العقلي :الإدراك المباشر -دون براهين- للمعاني العقلية المجردة التي لا يمكن إجراء تجارب عملية عليها، مثل إدراك الزمان والمكان.
الحدس التنبؤي :يحدث أحيانًا في الاكتشافات العلمية أن تكون نتيجة لمحة تطرأ على ذهن العالم بعد طول التجارب
تطلق الفلسفة البراغماتية على مجموعة من الفلسفات المتباينة إلى حد ما، والتي ترتكز جميعها على مبدأ مؤداه أن صحة الفكر تعتمد على ما يؤدي إليه من نتائج عملية ناجحة
كان الفيلسوف الأمريكي "تشارلز ساندرز بيرس" هو أول من استخدم اسم البراغماتية وصاغ هذه الفلسفة.
البراغماتية (الذرائعية) مذهب فلسفي يرى أن معيار صدق الأفكار هو في عواقبها العملية، فالحقيقة تعرف من نجاحها.و يفسر النجاح بصورتين:
1-النجاح بمعنى المنفعة الشخصية ضمن نظام معين
2-النجاح بمعنى التطبيق العملي والعلمي الذي يتوافق مع قوانين الطبيعة
من الفلاسفة الذين أذاعوا صيت المذهب البراغماتي الفيلسوف الأمريكي وليم جيمس.
دأب دارسو نظرية المعرفة ـ فلسفياً أو علمياً ـ على حصر مصادرها في (الحس والعقل)
تتربع المصادر لدينا كالتالي:(الوحي، والعقل، والحس، والإلهام أو الحدس).
الوحي ينقسم إلى قسمين هما :
1. القرآنالذي أنزل عليه بلفظه ومعناه كما سيأتي .
2. السنة التي أوحيت إليه من الله بمعناها وإن كان اللفظ من قبله
1. أن الوحي ممكن في نظر العقل: لأن العقل ذاته يسلم بأنه محدود بعالم الشهادة وقوانينها، ولا يستطيع إنكار ميدان آخر وطريق آخر للمعرفة، كما ان العقل من خلال قوانينه يحكم بوجود عالم الغيب.
2. لا كفاية في العقل: لأن العقول قاصرة عن إدراك مختلف جوانب ومجالات الحياة والكون.
ثانيا: الحاجة للوحي:
1. الحاجة إلى الوحي في الاعتقاد.
2. الحاجة على الوحي في التشريع.
3. النبوة فيها حجة على الخلق.