عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 3- 5   #10
بنت نجد 123
متميزة بعلم إجتماع المستوى السادس
 
الصورة الرمزية بنت نجد 123
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 89604
تاريخ التسجيل: Mon Oct 2011
المشاركات: 3,738
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 933837
مؤشر المستوى: 1027
بنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: ツ• علم آجتمآع •ツ
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بنت نجد 123 غير متواجد حالياً
رد: ● هنـــــآ نــــقطة تجــمــع رقــم (1) لـمادة نظرية المعرفة ●

المحاضرة الرابعة
تعريف أدلة أو مصادر المعرفة :هي الأداة أو المصدر الذي تتم عن طريقه تشكيل المعرفة الإنسانية عبر تحديد مصادر المعرفة (الأدوات المعرفية)
تحديد الآليات التي تتيحها هذه المصادر للمعارف الكاشفة عن الواقع الموضوعي
اختلف الفلاسفة في ذلك على مذاهب:
- فمنهم من ذهب إلى أن العقلهو المصدر الأول والأساسي للمعرفة (وهؤلاء هم العقليون).
- ومنهم من ذهب إلى أن التجربة الحسية هي المصدر الأول والأساسي للمعرفة (وهؤلاء هم التجريبيون).
ومنهم من ذهب على أن الحدس والإلهام هو المصدر الأول والأساسي للمعرفة (وهؤلاء هم الحدسيون).
المصادر الأساسية للوصول إلى المعرفة، لا يعني القول بإلغاء المصادر الأخرى في حال إثبات إحداها وإنما يعني القول بأن الأولوية في الثبوت
تتمثل مصدرية العقل للمعرفة عند العقليين في صورتين:
أ- هي التي يستغني فيها العقل لتحصيل المعرفة عن أي شيء سواه،
ب- هي التي تفسر مصدرية العقل للمعرفة برد الحكم على الأشياء إلى مبادئ العقل الفطرية،
المعرفة تنقسم عندهم إلى معرفة بديهية أو ضرورية وإلى معرفة نظرية تحتاج إلى نظر واستدلال.
اتفق العقليون على أن :العقل قوة فطرية مشتركة بين الناس جميعا
الحس على أساس نظرية العقليين، مصدر فهم للتصورات والأفكار البسيطة، ولكنه ليس السبب الوحيد
فالمذهب العقلي يوضح أن الحجر الأساس للعلم هو المعلومات العقلية الأولية،
العقل يمتلك إزاء كافة ظواهر الوجود ومظاهره أحكاما لا تتعدى ثلاثة أحكام ممكنة، بانها أكيدة وواجبة، وإما أن يحكم عليها بأنها مستحيلة وممتنعة، وإما يحكم عليها بانها ممكنة وجائزة.
أصحاب المذهب العقلي يرون أن الحجر الأساس للعلم هو المعلومات العقلية الأولية، أي أن المقياس للتفكير البشري – بصورة عامة – هو المعارف العقلية الضرورية
من اشهر الفلاسفة العقليين أفلاطون صاحب نظرية الاستذكار، وهي النظرية القائلة بأن الادراك عملية استذكار للمعلومات السابقة.

-وقد سار فلاسفة المذهب العقلي على طريق أفلاطون في اهتمامهم بالرياضيات واستخدامهم المنهج الرياضي، وعلى رأسهم أرسطو صاحب المنهج الاستدلالي في المعرفة.
-وفي العصر الحديث جاء ديكارتالذي قال (إن العقل هو اعدل قسمة بين البشر)، وتبنى الشك المنهجي منهجا للمعرفة
اسبينوزا الذي واصل طريق ديكارت في استخدام المنهج الرياضي، والوضوح العقلي معيارا للحقيقة.
-ثم ليبنيتز الذي يرى أن جميع القضايا الصادقة يمكن معرفتها بواسطة الاستدلال العقلي الخالص
كانت صاحب المذهب النقدي من العقلانيين، إذ كان يميز في المعرفة بين ما هو أولي سابق على كل تجربة، ما هو بعدي مكتسب بالتجربة، فالصورة الأولية السابقة على
التجربة هي الأساس في اكتساب المعرفة
المذهب التجريبي إن الخبرة مصدر المعرفة وليس العقل، والتجربة بهذا المعنى نقيض الفلسفة العقلية
برزت التجربة على يد جون لوك. ثم تجسدت في الوضعية المنطقية والظاهراتية.
التجريبية أو الحسية هي: (الاسم النوعي لكل المذاهب الفلسفية التي تنفي وجود معارف أولية بوصفها مبادئ معرفية).
المذهب التجريبي في المعرفة على أساس أن التجربة هي المصدر الأول لجميع المعارف الإنسانية، وأن الحواس وحدها هي أبواب المعرفة
يعتمد المذهب التجريبي على الطريقة الاستقرائية في الاستدلال والتفكير، لأنها طريقة الصعود من الجزئيات على الكليات.
فالمذهب التجريبي يتلخص في أن المعرفة الإنسانية هي معرفة بعدية، أي تأتي في مرحلة تالية أو متأخرة عن التجربة الحسية
ومن اشهر الفلاسفة التجريبيين جون لوك الذي حاول في كتابه (مقالة في التفكير الانساني) أن يرجع جميع التصورات والافكار على الحس. وهو (أول من طبق الاتجاه التجريبي في الفلسفة)
جورج باركليالذي كان يرى بان أفكارنا هي ذاتها العالم الخارجي
ديفيد هيومالذي اعتبر ان كل المعارف هي ذات أصول حسية
يرى أن للحدس المكان الأول في تكوين المعرفة، ولهذه الحدسية معنيان:
أ. إطلاقها على الم1ذاهب التي تقرر أن المعرفة تستند إلى الحدس العقلي.
ب. إطلاقها على المذاهب التي تقرر أن إدراك وجود الحقائق المادية هو إدراك حدسي مباشر، وليس إدراكا نظريا.
برووِر في وصف هذا النوع من الإدراك: (إن الانسان لديه ملكة مستقلة تمكنه من فهم الحقيقة وإدراك الواقع مباشرة، وهذه الملكة ليست حسية ولا عقلية وإنما هي حدسية مباشرة).
والحدس عند ديكارت هو: (الاطلاع العقلي المباشر على الحقائق البديهة).
وعند كانت هو: (الاطلاع المباشر على معنى حاضر بالذهن، من حيث هو حقيقة جزئية مفردة).
والحدس عند هنري هو: (الحكم السريع المؤكد، أو التنبؤ الغريزي بالوقائع والعلاقات المجردة، وهو الذي يكشف لنا عن العلاقات الخفية).
وتعتبر الأفلاطونية المحدثة المنسوبة إلى أفلوطين رائدة الفكر الحدسي في المعرفة
افضل من يمثل المذهب الحدسي الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون
برجسون فإن الحدس مشاركة وجدانية تنتقل عن طريقها إلى باطن الموضوع، لكي تندمج مع ما في ذلك الموضوع.
وقد جعل برجسونالحدس هو مصدر المعرفة الحقيقي للواقع. وهو اقرب للكشف الصوفي.
إذا كان برجسونتبنى الحدس وجعله مصدرا للمعرفة الحقيقية للواقع في الفلسفة الغربية فإن متصوفة المسلمين قد تبنوا الإلهام مصدرا للمعرفة وسبقوا بذلك فلاسفة الغرب في تبنيهم للحدس
الـحـدس الحسي:هو الإدراك المباشر عن طريق الحواس الإنسانية، مثل إدراك الضوء والروائح المختلفة.
الحدس التجريبي:الإدراك المباشر الناشئ عن طريق الممارسة المستمرة، مثل إدراك الطبيب لداء المريض من مجرد المشاهدة.
الحدس العقلي :الإدراك المباشر -دون براهين- للمعاني العقلية المجردة التي لا يمكن إجراء تجارب عملية عليها، مثل إدراك الزمان والمكان.
الحدس التنبؤي :يحدث أحيانًا في الاكتشافات العلمية أن تكون نتيجة لمحة تطرأ على ذهن العالم بعد طول التجارب
تطلق الفلسفة البراغماتية على مجموعة من الفلسفات المتباينة إلى حد ما، والتي ترتكز جميعها على مبدأ مؤداه أن صحة الفكر تعتمد على ما يؤدي إليه من نتائج عملية ناجحة
كان الفيلسوف الأمريكي "تشارلز ساندرز بيرس" هو أول من استخدم اسم البراغماتية وصاغ هذه الفلسفة.
البراغماتية (الذرائعية) مذهب فلسفي يرى أن معيار صدق الأفكار هو في عواقبها العملية، فالحقيقة تعرف من نجاحها.و يفسر النجاح بصورتين:
1-النجاح بمعنى المنفعة الشخصية ضمن نظام معين
2-النجاح بمعنى التطبيق العملي والعلمي الذي يتوافق مع قوانين الطبيعة
من الفلاسفة الذين أذاعوا صيت المذهب البراغماتي الفيلسوف الأمريكي وليم جيمس.
دأب دارسو نظرية المعرفة ـ فلسفياً أو علمياً ـ على حصر مصادرها في (الحس والعقل)
تتربع المصادر لدينا كالتالي:(الوحي، والعقل، والحس، والإلهام أو الحدس).
الوحي ينقسم إلى قسمين هما :
1. القرآنالذي أنزل عليه بلفظه ومعناه كما سيأتي .
2. السنة التي أوحيت إليه من الله بمعناها وإن كان اللفظ من قبله
1. أن الوحي ممكن في نظر العقل: لأن العقل ذاته يسلم بأنه محدود بعالم الشهادة وقوانينها، ولا يستطيع إنكار ميدان آخر وطريق آخر للمعرفة، كما ان العقل من خلال قوانينه يحكم بوجود عالم الغيب.
2. لا كفاية في العقل: لأن العقول قاصرة عن إدراك مختلف جوانب ومجالات الحياة والكون.
ثانيا: الحاجة للوحي:
1. الحاجة إلى الوحي في الاعتقاد.
2. الحاجة على الوحي في التشريع.
3. النبوة فيها حجة على الخلق.