عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 3- 5   #12
بنت نجد 123
متميزة بعلم إجتماع المستوى السادس
 
الصورة الرمزية بنت نجد 123
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 89604
تاريخ التسجيل: Mon Oct 2011
المشاركات: 3,738
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 933837
مؤشر المستوى: 1027
بنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond reputeبنت نجد 123 has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: ツ• علم آجتمآع •ツ
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بنت نجد 123 غير متواجد حالياً
رد: ● هنـــــآ نــــقطة تجــمــع رقــم (1) لـمادة نظرية المعرفة ●

المحاضرة الخامسة
أول من بدأ البحث في مسألة إمكان المعرفة هم الفلاسفة اليونان وتحديدآ بالسفسطائيين أو الشكاك.
يد بيرون، صاحب المذهب الشكي عند اليونان، حتى أنه لقب بإمام الشكاكين
فلاسفة المسلمين ومتكلموهم، (بحثوا في إمكانية المعرفة، وقد جعلوا مداخل كتبهم في العلم، وفي إثبات العلم والحقائق
يقول الإيجي: (المناظرة معهم قد منعها المحققون؛ لأنها إفادة المعلوم بالمجهول، والخصم لا يعترف بمعلوم حتى تثبت به مجهولاً).
ويمكن تحديد ثلاثة اتجاهات أساسية عند الحديث عن مسألة إمكان المعرفة:
1- فريق شك شكا مطلقا في إمكان المعرفة.
2_ فريق يرى يقينية المعرفة، وهم الاعتقاديون أو الدغمائيون.
3- فريق ثالث يرى أنه بإمكان الانسان أن يصل على معرفة متناسبة مع قدراته الحسية والعقلية، وهم النسبيون .
1. الشك المطلق: هو التردد في إصدار حكم بغرض الإمعان والتفحص
أول من ظهر على يديه هذا المذهب هو بيرون أو فيرون
وضع جورجياس (380 ق.م) كتابا تحدث فيه عن عدم إمكان المعرفة، وعدم الوثوق بالعقل والحواس.
جاءالسوفساطئونوأنكروا وجود مقياس ثابت للحقائق، ورأوا امتناع وجود حقيقة مطلقة، وشكوا في كل شيء
عند الفيرونيين - يتأسس على الحس فمعرفته حسية غير مباشرة ومن ثمّ يكون أولى أن ينطبق عليه ما ينطبق على الحس
شكهم شكا مذهبيا (مطلقا بمعنى انه يقوم على اساس أن الشك غاية في ذاته.
2. الشك المنهجي:(الذي لا يعتبر الشك غاية في ذاته، بل يعتبر الشك وسيلة ليتوصل من خلاله إلى غاية أخرى وهي بلوغ اليقين).
ويرجع هذا الشك في جذوره التاريخية إلى الفيلسوف اليونانيسقراط.
استخدم أرسطو ومدرسته المشائية الشك استخداما منهجيا تأثرا بسقراط.
وعرف الشك المنهجي في حقل المعرفة الإسلامية عند المعتزلة،
أبو حامد الغزالي فقد سلك طريق الشك بحثا عن اليقين، وقد قرر في كتابه (المنقذ من الضلال) أن من لم يشك لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر بقي في العمى.
وكانديكارتمن أكثر الفلاسفة تأكيدا على ضرورة الشك كمنهج في التفكير،
هم يعتبران واضعي أسس الشك المنهجي ديكارت وأبو حامد الغزالي

الشك هو التمهيد الضروري للمنهج.
يعتبر الفيلسوف التجريبي ديفد هيوممن فلاسفة الشك المنهجي، الذي سماه بالشك العلمي.
خلافاً لأصحاب الشك المطلق الذين يقعون في الحيرة فيمتنعون عن إصدار الأحكام، فإن أصحاب الشك المنهجي قد اتخذوا من الشك سبيلاً إلى اليقين
الشك المطلق هو شك في أصل المعرفة وإمكانيتها لذا يُسمى (بالمعرفي) لإنكاره إمكان المعرفة أو (الفلسفي والمذهبي) لكونه مذهباً فلسفياً يعتقد صاحبه بانتفاء موضوع المعرفة واستحالة إدراكها
مجالات الشك المطلق:
أ- الشك في الحقيقة التي هي موضوع المعرفة، وهو شك في وجودها.
ب-الشك في إمكان معرفة الحقيقة (إن وجدت).
ج- الشك في إمكان إبلاغ المعرفة أو تداولها
مجالات الشك النسبي:
أ) الشك في طبيعة المعرفة: ومصدره تباين المذاهب في تكييف طبيعة المعرفة مما يوقف الفلاسفة موقف الشك تجاه هذا التباين.
ب) الشك في مصادر المعرفة: فإنكار كل مذهب ومدرسة فلسفية لمصدر أو أكثر من مصادر المعرفة هو شك في جدوى هذا المصدر، ومدى يقينية المعرفة المتأسسة عليه
ج) الشك طريق إلى اليقين: وهو شك في المعلومات والآراء المسبقة، وهدفه إفراغ العقل توطئة لإعماره بحقائق يقينية تتأسس على بديهيات أولية
د) تأسيس العقيدة بين الفطرة والشك والنظر:
وهدف هذا الشك ومجاله ليس المعرفة النظرية، وإنما تأسيس إيمان يقيني بالله.
فالإمام الجويني يرى أن أول واجب على المكلف هو النظر - وهو رأي المعتزلة - بينما يرى الإمام الإيجي أن المعرفة تتقدم وطريقها النظر ومن ثم يكون واجباً
شيخ الإسلام ابن تيمية فيرى أن للفطرة أثراً أساسياً في معرفة الله، ثم من حصل له الشك ولم يكن من سبيل لدفعه سوى النظر
الشك المطلق هو الشك المبني على إنكار المعرفة اليقينية
1- عالم الشهادة:ويشبه مفهوم عالم الطبيعة الخاضع لإدراك الإنسان بالحس والتجربة، والشهادة هي الخبر القاطع.
2- عالم الغيب: ويشبه مفهوم العالم الماورائي، وهو ما غاب عن الإنسـان، ولم يدركه بحسه، وإنما بإخبار من الله ورسوله.

التعديل الأخير تم بواسطة بنت نجد 123 ; 2014- 3- 5 الساعة 05:03 PM