عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 3- 7   #4
الجــــ@ـارح
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الجــــ@ـارح
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 124112
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2012
المشاركات: 17,718
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3031591
مؤشر المستوى: 3255
الجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: اداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علـــم اجتـــــــماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الجــــ@ـارح غير متواجد حالياً
رد: ★★ مذاكرة جمآعية لمادة التدريب الميداني ★★

الرابعة
عناصر المحاضرة
تعريف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
بعض مشكلات التلاميذ في المجال المدرسي
دور الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
طبيعة التعاون بين الأخصائي الاجتماعي والتخصصات الأخرى في إطار العمل الفريقي بالمجال المدرسي

تعريف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:
لقد تعددت الآراء حول تعريف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ومنها:

هي: مجموعة المجهودات والخدمات والبرامج التي يهيئها أخصائيون اجتماعيون لأطفال وطلبة المدارس ومعاهد التعليم على اختلاف مستوياتهم
بقصد تحقيق أهداف التربية الحديثة

هي:
تنمية شخصيات الطلابوذلكبمساعدتهم على الاستفادة منالفرص والخبرات المدرسية إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم واستعداداتهم المختلفة.

هي: الجهود المهنية الفنية التي تهدف إلى إحداث التوافق بين التلاميذ وبيئاتهم المدرسية والأسرية،ومساعدة التلاميذ لتحقيق أقصى درجة من الاستيعاب وتهيئة أنسب الظروف الملائمة للنمو والنضج الاجتماعي، ومساعدة أسر التلاميذ لتدعيم علاقتهم بالمدرسة لكي تتمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها التربوية.
يمكن تعريف الخدمة الاجتماعية بالمجال المدرسي بأنها
:



هي: أحد مجالات الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي في المؤسسات التعليمية
بهدفرعاية الطلاب بتدعيم وتنمية قدراتهم أومساعدتهمعلى إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهمعن طريقالتعاون المخططبين الأخصائي والتخصصات المختلفةبالمدرسة أو بالمجتمع المحليللاستفادة من الموارد المتاحةأو التييمكن إتاحتهالربط المؤسسة التعليمية ببيئتهاوتحقيق أهدافالمهنة فيالمجال المدرسيفي إطارالسياسة التعليميةفي المجتمع.


ومن خلال التعريف السابق يتضح أن:


الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
هي أحد مجالات العمل المهنيالتي يمارسها الأخصائي الاجتماعي في المؤسسات التعليميةمن خلالالالتزام بالمبادئ والقيم المهنية لمهنة الخدمة الاجتماعية.


أن ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعمله في هذا المجال يستهدف رعاية وبناء العنصر البشري المتمثل في الطلاب وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم
حيث لا يتم التركيز فقط على الطلاب المتعثرين في دراستهم بل والمتفوقين على حد سواء.
أن الأخصائي الاجتماعي في سعيه
لتحقيق أهداف النسق التعليمي لا يعمل منفردا في هذا المجال بل يلتزم بالتعاون المهني مع جميع التخصصات المختلفة بالمدرسة، مثل: مدير المدرسة، المدرسين، الأخصائي النفسي، والأخصائي الرياضي ومشرفي الأنشطة،وغيرهم من التخصصات التوفير الرعاية المتكاملة للطلاب في كافة المراحل التعليمية وفقا لاحتياجاتهم.

أن الأخصائي الاجتماعي في تعامله مع كافة أنساق التعامل في المجال المدرسي يلتزم بتطبيق كافة الطرق المهنيةالمتمثلة فيطريقة خدمة الفرد، طريقة خدمة الجماعة، طريقة تنظيم المجتمع: التخطيط، إدارة، المؤسسات، والبحث على أساس تكاملي طبقا لطبيعة موقف التدخل وفي إطار الالتزام بقيم وفلسفة مهنة الخدمة الاجتماعية.
تعتمد الخدمة الاجتماعية في عملها
داخل المؤسسة التعليمية علىالأسلوب العلمي الجاد من خلال خطط مهنية واضحة المعالم تتضمن: التخطيط للعمل المهني، وتنفيذ برامجه، وتقويم تلك البرامج والأنشطة والتدخل لتطويرها لتصبح أكثر قدرة على تحقيق الأهداف.



تهتم الخدمة الاجتماعية
بالمساهمة في التنشئة الاجتماعيةللطلاب في المراحل المختلفة، كماتهتم بتذليل كافة المعوقات التي تؤثر علىالقطاع التعليميلتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنمويةالتي يسعى لتحقيقهاالنسق التعليمي.


تتضمن ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي مقومات أساسية تضمن نجاحها في عملها وهي:


الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة
، باعتبارهم المحور الذي تدور حولهوله كافة الخدمات التعليمية والتربوية والاجتماعية.


الخدمات التي تهتم بتقديمها المهنة، والتي يحتاجها هؤلاء الطلاب وفق مرحلة تعليمهم لمساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم وزيادة قدرتهم على التحصيل الدراسي.
القادة المتمثلون في الأخصائيين الاجتماعيين الذي يقدمون خدماتهم للمستفيدين في المجال المدرسي بالتعاون مع التخصصات الأخرىعلى أساس من العمل الفريقي.


أن مهنة الخدمة الاجتماعية في عملها بالمجال المدرسي
تعمل مع القيادات المجتمعية الجادة، كما تشجع المشاركة الشعبية والمساعدة الذاتية من قبل سكان المجتمع المحلي المحيط بالمؤسسة التعليمية للاستفادة بالإمكانيات المجتمعية المتاحة والتي يمكن إتاحتها لتحقيق الأهداف التي يصبو إليها، وفي نفس الوقت تعتبر المؤسسة التعليمية مركز إشعاع للبيئة المحيطة من ناحية أخرى في إطار محددات السياسة التعليمية كجزء من السياسة العامة في المجتمع.



أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:
يمكن أن نحدد أهم أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي فيما يلي:
العمل على إيجاد ترابط وتفاهم قوي بين البيت والمدرسة
، أي بين الذين يشتركون في تربية وتنشئة الطلاب تنشئة اجتماعية من ناحية وبينهم وبين المدرسين الذين يقومون بتعليم هؤلاء الطلاب داخل المؤسسة التعليمية من ناحية أخرى.

تنظيم الحياة الاجتماعية بالمؤسسة التعليمية
، حتى تصبح محببة إلى نفوس الطلاب وصالحة لنمو قدراتهم العقلية والوجدانية والجسمية والروحية من خلال مساعدة الطلاب على الاندماج في النشاط المناسب في مشاركتهم في الجماعات المتعددة التي تتكون بالمدرسة.

مساعدة الطلاب على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم
، ومحاولة الموائمة بين الطالب وبين المؤسسة التعليمية،وتشجيع المدرسين للتعامل مع الطلاب ذوي المشكلات ومساعدتهم على حلها حتى لا تعوق الطلاب أثناء حياتهم الدراسية.

تهيئة الظروف المحيطة بالطالب لمساعدته على التحصيل الدراسي ، وإزالة المعوقات التي تحول دون التفوق الدراسي سواء كانت تلك المعوقات مرتبطة بالأسرة أو المدرسين أو المؤسسات في البيئة التي يمكنها المعاونة في ذلك.
مساعدة المدرسين على نشر خدماتها في المنطقة التي توجد فيها ، لكي تعتبر بحق مركز إشعاع للبيئة وذلك بوضع إمكانياتها في خدمة البيئة المحيطة بها من ناحية، ومساعدة المجتمع الذي توجد به المدرسة على تدعيمها وأفادتها بما يتوفر لديه من موارد وإمكانيات يمكن استخدامها لخدمة الطلاب من ناحية أخرى.
جعل التنظيمات في المؤسسة التعليمية أكثر استجابة لحاجات الطلاب وزيادة استفادتهم منها
، وتوجيه التفاعلات الاجتماعية والارتفاع بمستواها ومفهومها بما يسمح بالتفاعل داخل وخارج البيئة المدرسية.

مواجهة الظواهر الاجتماعية المنعكسة على المؤسسة التعليمية
، كالتسيب والعدوان وتعاطي المخدرات والتلوث وغيرها من الظواهر السلبية، وذلك بتنظيم البرامج والمشروعات لمقابلة أو مواجهة هذه الظواهر المؤثرة على العملية التعليمية والحياة المدرسية.

بعض مشكلات التلاميذ في المجال المدرسي:
تعريف المشكلة المدرسية:


هي: الصعوبات والمواقف التي تواجه التلاميذ في مختلف مراحل التعليم
نتيجة لمؤثرات شخصية أو مدرسة أو أسرية أو مجتمعية، ولا تستطيع قدرات التلميذ على موجهتها، بما يعوق تكيفه مع نفسه أو مدرسته، ويؤثر بالتالي على حياته الدراسية والعامة، الأمر الذي يتطلب التدخل لمساعدته على مواجهة تلك الصعوبات.


خصائص مشكلات التلاميذ:
تتعدد الخصائص التي تتسم بها مشكلات التلاميذ في المجال المدرسي،ومنها:
تنوع المشكلات، فبعضها يتصل بالدراسة أو التعليم والآخر بالجوانب الاقتصادية، وأخرى بمظاهر النمو أو الجوانب القيمية أو النفسية.
يتسم بعضها بالبساطة كالمشكلات العارضة، وبعضها معقد مثل المشكلات السلوكية.
تتعدد أسباب المشكلات، مابين ذاتية خاصة بالتلميذ، أو مدرسية ترجع للمدرسة أو أسرية ترجع للظروف الأسرية، بل قد يرجع بعضها لأسباب مجتمعية.
فردية المشكلات، حيث أنها تختلف من تلميذ لآخر من حيث نوعية المشكلة أو شدتها، كما أن للمشكلة جانب موضوعي وآخر ذاتي.
تستوجب تضافر جهود عديدة لمواجهتها.
أهم مشكلات التلاميذ:
تتعدد مشكلات التلاميذ في المجال المدرسي، ومن أهمها:
المشكلات الدراسية أو المدرسية ومنها:
مشكلة الغياب المتكرر، مشكلة الهروب من المدرسة، مشكلة التخلف الدراسي.
المشكلات الأسرية ومنها:
سوء العلاقات بين الوالدين، الجهل بأصول التربية، تفضيل ابن عن الآخر.
المشكلات الصحية ومنها:
مشكلة التكوين غير الطبيعي، الأمراض الجسمية، وجود بعض العاهات.
المشكلات الاقتصادية ومنها:
انعدام أو قلة دخل الأسرة، سوء تصرف الأسرة في الدخل،حرمان التلميذ من المصروف.
مشكلات الانحرافات الأخلاقية ومنها:
مظاهر السلوك المخالفة لقيم المجتمع، بعض الانحرافات كالغش والسرقة.
مشكلات شغل أوقات الفراغ ومنها:
عدم توفر وسائل لشغل وقت الفراغ، عدم وجود أنشطة تلاءم التلاميذ.
مشكلات الاضطراب النفسي ومنها:
الإصابة بالأمراض النفسية، الاضطراب النفسي وعدم الاستقرار.



دور الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:
دور الأخصائي الاجتماعي مع أنساق التعامل المختلفة:
ترتبط الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي بأداء مجموعة من الأدوار الرئيسية التي
تتعلق بالخدمات الفردية التي يمكن للأخصائي الاجتماعي تقديمها للطلابمن ناحية، والخدمات والأنشطة الجماعية التي تقدم للجماعات المختلفة داخل النسق المدرسيمن ناحية ثانية،بالإضافة إلى الخدمات المجتمعية المتعلقة بالمؤسسة التعليمية وما تتضمنه من أجهزة ومنظمات مدرسيةمن ناحية ثالثة.

ويمكن توضيح هذه الأدوار المهنية على النحو التالي:
دور الأخصائي الاجتماعي مع التلميذ كنسق فردي
:


يتضمن هذا الدور قيام الأخصائي الاجتماعي بالمهام التالية:
بحث حالات الطلاب
التي تحتاج إلى معونات اقتصادية وتمويلها من الموارد المختلفة.

بحث المشكلات الاجتماعية والنفسية والسلوكية والدينية والأخلاقية والتعليمية والصحية وما شابه ذلك من مشكلات يعاني منها التلاميذ، ورسم خطة علاجها ومتابعتها على أساس سليم من التشخيص.
تحويل الحالات التي تعجز إمكانات المدرسة عن علاجها إلى الهيئات والمؤسسات والتنظيمات المختصة ومتابعتها.
تقديم التوجيه والإرشاد والمعونة في المواقف الفردية السريعة
التي يستقبلها أو يكتشفها أثناء اليوم الدراسي.

تزويد رواد الفصول من المدرسين بالبيانات والإرشادات التي تساعدهم
على التعامل مع التلاميذ الذين يقومون بزيادتهم، أو المعلومات التي من المهم أن تثبت في بطاقاتهم المدرسية.

تنظيم الخدمات والمشروعات
التي يمكن أن تساعد التلاميذ على مواجهة مشكلاتهم الفردية، كعقد الندوات والاجتماعات التي يحضرها المدرسون والآباء وأولياء الأمور والتلاميذ وغيرهم لمناقشة مثل تلك المشكلات.

تنسيق الجهود مع مصادر الخدمات الفردية خارج المدرسة
، كمصادر الإعانات المادية والمالية من الهيئات المختلفة حكومية أو أهلية،والعيادات النفسية وغيرها ويمكن أن يتم ذلك عن طريق تكوين لجان مشتركة من المدرسة وتلك الهيئات بقصد مساعدة التلاميذ على مواجهة مشكلاتهم.

دور الأخصائي الاجتماعي مع نسق جماعات الطلاب:
يمكن تلخيص أهم الخدمات الجماعية فيما يلي:
التخطيط والتنظيم لتكوين جماعات النشاط المدرسي
والتي تتناسب وبيئة وظروف تلاميذها.

تحديد الموارد والإمكانات اللازمة لكل جماعة،خاصة جماعات النشاط لكي تستطيع أن تمارس نشاطها وتحقيق أهدافها.
نشر الدعوة بين التلاميذ للانضمام إلى الجماعات التي يرغبون الانضمام إليها حسب رغبات كل تلميذ، وما يتطلبه ذلك من شرح أهداف كل جماعة، طريقة تكوينها، شروط عضويتها، قيمة اشتراكها، برامجها، إلى غير ذلك من البيانات التي يجب أن يعرفها التلاميذ عن كل جماعة.
الإشراف على انتخاب مجلس إدارة أو هيئة مكتب كل جماعة كالرئيس
، ونائب الرئيس والسكرتير وأمين الصندوقوأي مراكز أخرى يحتاجها نشاط الجماعة.

تصميم نماذج من السجلات الخاصة بنشاط الجماعة وعضويتها ومجلس إدارتها وخطتها وبرنامجها الزمني واجتماعاتها وميزانيتها وأي بيانات أخرى يرى أهميتها بالنسبة لنشاط الجماعة.
اختيار رائد مناسب من بين مدرسي المدرسة لكل جماعة من جماعات النشاط أو الجماعات العلمية
باستثناء الجماعات الاجتماعية التي يقوم الأخصائي الاجتماعي نفسه بالإشراف عليها كجماعة الخدمة العامة والنادي المدرسيوجماعات خدمة البيئة.

مساعدة رواد الجماعات عن طريق تزويدهم بالمعلومات والاستشارات والخبرات المهنية
التي تساعدهم على ممارسة العمل مع الجماعات، وخاصة وأنه لا تتوافر للبعض منهم الخبرة والمعرفة الكافية عن أساليب العمل مع النسق الجماعي.

إعداد سجل عام للنشاط
يحصر في بيانات إجمالية معلومات عن جماعات النشاط بالمدرسة من حيث عدد أعضاءكلجماعة وميزانيتها ونشاطها ومدى تقدمها وتحقيقها لأهدافها في نهاية كل عام دراسي.

جمع السجلات الخاصة بكل جماعة في نهاية العام الدراسي
وحفظها مع السجل العام في مكتبة المدرسة.

دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع نسق مجتمع الطلاب:
يمكن تلخيص أهم الخدمات المجتمعية في المجال المدرسي التي يستطيع الأخصائي الاجتماعي تقديمها فيما يلي:
المساعدة في تكوين تنظيمات على مستوى المدرسة للانطلاق من خلالها للعمل في المجتمع المدرسي نفسه، وفي المجتمع الخارجي الذي تقوم المدرسة على خدمة أبنائه.
المساعدة في وضع برامج هذه التنظيمات
والعمل على نموها وتطورها.

العمل على تدريب القادة المسئولين
عن هذه التنظيمات بما يسهم في مساعدتها على تحقيق أهدافها.

العمل على توضيح وتحديد مسئولية هذه التنظيمات وخصوصا فيما يتعلق باتصالاتها بهيئات ومؤسسات المجتمعخارج المدرسة.
العمل مع مجلس الأمناء والآباء والمدرسين، وما يتبع ذلك من تنظيم اجتماعاته والإعداد لها وتسجيلها ومتابعة قراراته والعمل على تنفيذها ومتابعتها.
العمل مع مجلس الرواد أو النشاط بالمدرسة
، وما يتضمنه من مساعدة هؤلاء الرواد على تنظيم وتنسيق العمل لتجنبأي ازدواج أو تضارب بين جماعات النشاط المختلفة في المدرسة.

العمل مع مجالس الاتحادات الطلابية على مستوى الفصول والصفوف الدراسية والمدرسية
وفق القواعد المنظمة لها.

رئاسة مركز الخدمة العامة بالمؤسسة
، وعليه أن يعد خطة العمل ويضعها موضع التنفيذ، وهو المسئول عن مشروعات الخدمة العامة ومشروعات الخدمة الاجتماعية التي تقوم المدرسة بتنفيذها لخدمة سكان المجتمع.

وضع وتنفيذ خطة لتنظيم تبادل الخدمات الاجتماعية بين المدرسة وهيئات ومؤسسات وتنظيمات المجتمع
ولاسيما المعنية منها برعاية التلاميذ، ويقتضي ذلك تحديد مثل تلك الهيئات والمؤسسات والتنظيمات في المجتمع وأسلوب التعامل معها.

العمل على تقوية الروابط والصلات بين المدرسة والبيت والمجتمع
، وإيجاد التعاون المتبادل بينها جميعالخدمة الطلاب.

طبيعة التعاون بين الأخصائي الاجتماعي والتخصصات الأخرى في إطار العمل الفريقي بالمجال المدرسي:
يتمثل التعاون في إطار العمل الفريقي فيما يقدم من جهود تعاونية بين الأخصائي الاجتماعي وكل من مدير أو ناظر المدرسة المدرسين، التخصصات الأخرى داخل المدرسة.
وهو ما سنوضحه فيما يلي:
العمل مع المدرسين:
وهذه العلاقة
بمثابة جواز المرور لنجاح عمل كل منهما،كما أن المسئولية المباشرة في إعداد الطالب كمواطن صالح تقع ضمن مسئولياتهما، كما أن تعاونهما مطلب جوهري لعلاج المشكلات والصعوبات الفردية التي تواجه الطلاب على النحو التالي:

الأخصائي الاجتماعي يجب أن يستعين بمشورة المدرسين
حول أساليب توفير مناخ يتاح فيه الحرية للطلاب ويكون حافزا لهم للتعليم.

وجود الأخصائي كعنصر مساعد للمدرس أصبح ضرورة يمليها الواقع
حيث أن ازدحام الفصول بالطلاب لا يمكن المدرس من العناية الفردية بطلاب الفصل.

الطالب المضطرب يكتشف بسرعة أمام مدرسي الفصل
، ومن ثم يمكن أن يحول المدرس الطالب إلى الأخصائي الاجتماعي والحالة في مراحلها الأولى.

يحتاج الأخصائي الاجتماعي لمعاونة المدرس في معظم خطوات عمله
سواء ما يتعلق منها بالدراسة أو العلاج

فقد يلاحظ المدرس سلوك الطالب في الفصل الدراسي ويشتركا معا في تنفيذ خطة العلاج التي قد تتضمن استثارة قدرات الطالب ليصبح أكثر استقلالا
أو أن يتفقا على معاملة خاصة في الفصل الدراسي أو تكليفه ببعض الأعمال المدرسية والإشراف عليها، أو توضيح كيفية التعامل مع بعض أنماط السلوك، أو توضيح احتياجات الطالب من رعاية خاصة أو حنان أو شعوره بالأمن ليكون تعامل المدرس معه مشبعا لهذه الاحتياجات.
قد تتضمن مساعدة الأخصائي الاجتماعي للمدرس معاونته على تفهم جانب آخر من شخصية الطالب أو تقبله بحالته الراهنة
وتفهم دوافع سلوكه، وهنا يصبح المدرس أكثر تحملا لبعض أنواع السلوك التي كانت تبدو له أمرا لا يمكن احتماله، كما أن الفصل الدراسي يمكن أن يستخدم لتقديم العلاج المحيطي الذي يحقق قيمة للخطة العلاجية.

إذا كان الموقف متعلقا بسوء العلاقة بين المدرس والطالب
، فإن الأمر يستدعي تدخل الأخصائي الاجتماعي لإحداث تغيير ما في الموقف،ويجب أن يهتم الأخصائي في المقام الأول بوجهة نظر المدرس بالنسبة للموقف ولا يمكن بالتالي تقديم المساعدة إلا بعد أن يبدي المدرس مدى تفهمه للموقف.

العمل مع ناظر المدرسة:
لا يمكن للأخصائي الاجتماعي أن يحتل مكانة خاصة بين التخصصات العاملة في المدرسة
وتحظى أعماله باحترام الآخرين واعترافهم دون أن يتفهم ناظر المدرسة قيمة جهوده ويقدم له كل معاونة ممكنة

هذه المعاونة
لن تتوفر إلا إذا كان الناظر ملما بحقيقة الدور الذي يؤديه الأخصائي وحدود هذا الدور.

يحتاج الأخصائي الاجتماعي في
بعض الحالات لعقد اجتماع مع كل من المدرس والناظر للنظر في هذه الحالات الخاصة وللتشاور في رسم خطط علاجها.

يجب أن يستعين الأخصائي الاجتماعي بمشورة ناظر المدرسة
في عمل مشترك لبناء خطة الخدمات الاجتماعية داخل المدرسة، وطلب مساعدته في تنمية علاقة عمل تعاونية مع المؤسسات المجتمعية، وللمساعدة في عمل إطار سياسة مدرسية لها تأثيرها المباشر في رعاية الطلاب .

اشتراك الناظر في دراسة مشكلات الطلاب يجعله أكثر حساسية
لهذه المشكلات ويدفعه إلى تأييد الأخصائي الاجتماعي في عمله

كما أن مساهمته في تنظيم الخدمة الاجتماعية يجعله يشعر أن مدرسته تقوم بنصيبها في تأدية المسئولية الملقاة على عاتقها في تنمية شخصية الطالب مما يدفعه أكثر للتعاون مع الأخصائي الاجتماعي لتحقيق مزيد من أهداف الخدمة الاجتماعية في إطار المجال التعليمي.
العمل مع بقية التخصصات بالمدرسة:
قد يستدعي علاج بعض الحالات الفردية استثمار إمكانيات المؤسسة التعليمية
مثل إلحاق الطالب بالجماعات المدرسية ( جماعات علمية – هوايات – نادي مدرسي .. الخ ) للاستفادة من أوجه نشاطها المتاحة داخل المؤسسة التعليمية، وهذا يتطلب تعاونا مع القائمين على أمر هذه الأنشطة.

يزود الأخصائي الاجتماعي موظفي الخدمات الأخرى بالمهارات
في عملية الانضباط الخاصة بالطلاب داخل المدرسة ، مثال: (المسئول عن حصر الغياب والمسئول عن الرعاية الصحية).

قد يستدعي الأمر قيام الأخصائي بتحويل بعض حالات الطلاب للأخصائي النفسي أو
الطبيب لحاجة الطلاب لخدمة مثل تلك التخصصات.

يقوم طبيب المدرسة أو الحكيمة أو الضابط أو مشرف النشاط بتحويل
بعض الطلاب للأخصائي الاجتماعي

في هذه الحالة يسعى الأخصائي لمساعدتهم في استجلاء بعض نواحي المشكلات التي من أجلها تم تحويل الطالب إليه.
يمكن للأخصائي الاجتماعي الاستعانة بكل التخصصات الموجودة
بالمؤسسة التعليمية للتعرف على مدى التقدم الذي يحرزه الطلاب خاصة المشكلين منهمنتيجة ما يبذل معهم من جهود علاجية في سبيل مساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم.

تم بحمد الله


اسئلة المحاضره الرابعه

مجموعة المجهودات والخدمات والبرامج التي يهيئها أخصائيون اجتماعيون لأطفال وطلبة المدارس ومعاهد التعليم على اختلاف مستوياتهم بقصد تحقيق أهداف التربية الحديثة :
التدريب الميداني
الخدمة الاجتماعية
الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
الخدمة الاجتماعية في المجال الصناعي

تنمية شخصيات الطلاب بمساعدتهم على الاستفادة من الفرص والخبرات المدرسية إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم واستعداداتهم المختلفة :
التدريب الميداني
الخدمة الاجتماعية
الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
الخدمة الاجتماعية في المجال الصناعي

الجهود المهنية الفنية التي تهدف إلى إحداث التوافق بين التلاميذ وبيئاتهم المدرسية والأسرية وتحقيق أقصى درجة من الاستيعاب وتهيئة أنسب الظروف الملائمة للنمو والنضج الاجتماعي، ومساعدة أسر التلاميذ لتدعيم علاقتهم بالمدرسة لكي تتمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها التربوية :
التدريب الميداني
الخدمة الاجتماعية
الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
الخدمة الاجتماعية في المجال الصناعي

أحد مجالات الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي في المؤسسات التعليمية بهدف رعاية الطلاب عن طريق التعاون المخطط بين الأخصائي والتخصصات المختلفة بالمدرسة أو بالمجتمع المحلي للاستفادة من الموارد المتاحة وتحقيق أهداف المهنة في المجال المدرسي في إطار السياسة التعليمية في المجتمع :
التدريب الميداني
الخدمة الاجتماعية
الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
الخدمة الاجتماعية في المجال الصناعي

الخدمة الاجتماعية في المجال الدراسي أحد مجالات الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي في المؤسسات التعليمية بهدف :
رعاية وبناء العنصر البشري المتمثل في الطلاب
تنمية قدرات الطلاب
مساعدة الطلاب على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم
كل ما سبق

الخدمة الاجتماعية في المجال الدراسي أحد مجالات الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي في :
المؤسسات التعليمية
المؤسسات المالية
المؤسسات الاجتماعية
المؤسسات المهنية

الخدمة الاجتماعية في المجال الدراسي أحد مجالات الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي في المؤسسات التعليمية بهدف رعاية الطلاب من خلال :
عمل الأخصائي الاجتماعي فقط
عمل التخصصات الموجودة في المدرسة فقط
التعاون بين الأخصائي الاجتماعي و غيره من التخصصات الموجودة في المدرسة
كل ما سبق