|
رد: كَيفَ .. تَكُون الخِيانةُ حلآ ؟! وَ كٓيفَ يكُون النِّفَاق جميلآ ؟! ..
..
ابن اخي الصغير يبلغ من العمر
سنة وثلاثة أشهر كآن نائما
فذهبا والداه سويا لمشوار
وطلبت منهم تركه معي بما انه نائم
ذهبا وبعد نصف ساعة
استيقظ ذاك الجميل 
ليوقظ من بالفندق
سبحان الله أخذ يبحث عن والديه
عندما لم يجد احد منهما
بكى بكاءآ مريرا حاولت إسكاته
بشتى الطرق بالالعاب لكنه أبى
طيور الجنة لافائدة برضاعته
لكن للاسف لافائدة أخذته اهدهده
لكن لافائدة ..
لا يريد الا رآئحة والديه سبحان الله
حزنت عليه من شدة بكائه ف اتصلت عليهما
ان أسرعوا ابنكم ايقظ اهل العمارة كلها ههههه
ما أن دخلت والدته وشاهدها احتضنها بقوة
وتمسك بعبائته وكأنه خائف أن تتركه مرة أخرى
علمت حينها لافائدة من العمة
في حضرة والديه فإذا وجد الماء بَطلَ التيمم
هدأ بسرعة وأخذ يلعب ونسي كل شيء
ياالهي رغبت ان أقرصه 
وكأن حالة الاستنفار انتهت 
سيأتي يوم واعضه على مآ فعل بي
حفظه الله لوالديه وطرح فيه البركة
يارب ولا حرمني منهم أجمعين  
|