أمام المقهى لا أنصت بشكل يقظ،أتلقى التعازيِ لنفسي،انا أشبه الموتى،البس ثياب الموت،أعاقب نفسي من هذا الحزن الذي يحتدم داخلي،حتماً ان هذا الحزن بات أمرٍ يُرهق جسدي،لم أستطع اسكات الكلام الجاثم في لساني،ستتوقف الدماء التى تتدفق داخل جسديِ حتى أنام بسلام،سأعلق أمام مقبرتي'النسَاء البائسات لن يعيشون كثيراً،حتماً لن أعيش مادُمت ميته منذُ أعوام.
شجرة التفاح.