الموضوع: أضغاث أحلام
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2017- 9- 20
الصورة الرمزية P e a c e
P e a c e
:: المراقب العام ::
الساحة العامة
بيانات الطالب:
الكلية: College of Arts
الدراسة: انتساب
التخصص: English
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1416
المشاركـات: 15
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 61596
تاريخ التسجيل: Mon Oct 2010
المشاركات: 13,879
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 1510007
مؤشر المستوى: 1709
P e a c e has a reputation beyond reputeP e a c e has a reputation beyond reputeP e a c e has a reputation beyond reputeP e a c e has a reputation beyond reputeP e a c e has a reputation beyond reputeP e a c e has a reputation beyond reputeP e a c e has a reputation beyond reputeP e a c e has a reputation beyond reputeP e a c e has a reputation beyond reputeP e a c e has a reputation beyond reputeP e a c e has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
P e a c e غير متواجد حالياً
أضغاث أحلام

هل أُخبرُكِ سراً
هي: إن أخبرتَني لن يعودَ سراً
أنا: فعلا، لن يعود سرا، سيُمسي حبا
هي: حسنا أخبرني
أنا: رأيت فيما يرى النائم..
هي: هذا ليس سرا، هذا حلم
أنا: رأيت أننا أنا وأنت ممسكان بأيدي بعضنا
نمشي فوق حقل الياسمين
حافيَي الأقدام
بثوبكِ الأبيض
وثوبيَ الابيض
تغمُرُنا السعادة
تُظَلِّلُنا غمامة صيفية
تقودنا غزلان برية
نحو دارٍ صغيرة
سورُها قضبانُه ذهبية
عطرها فوّاح
ومملوء بزجاجاتِ العطور المُغلقة
بها من الغُرف أربع
ملأتي الأربع بحاجياتك
ولم تكفك
أردتي فتحَ جميعِ قناني العطور فورا
لكنِّي منعتُك كيْ لا أختنق
أخبرتُك أن رشَّة في كل يومٍ كافية
لكنك كُُنتي تشاغبيني برش العطور
وإذا بقنينة تسقطُ سهوا وتنكسر
واستيقظتُ على صوت الزجاجِ والخوفِ من الجَرح
يا ترى يا هل ترى، ماذا يكون تفسير كل ما أرى؟
هي: قبلَ تخمينِ تفسيرِ حلمِك
أينَ السرُّ فيه؟
أنا: السرُّ يا آنستي أنَّني لم أتذكر أحلامي يوما
وهنا تذكرت حتى عددَ أوراق الزهور
هي: اذكر ربك واستغذ بالله من الشيطان الرجيم
لا علم لي بتفسير حلمك وما يعنيه
أنا: بربك؟
هي: ربي يلطف بك من تفسير هذا الحلم
أنا: وماذا تظنين؟
هي: إن بعض الظنِّ إثم
أنا: بعضُه لا كلُّه
فقد قالتِ العرب: "سوء الظنِّ مِنْ حُسْنِ الفِطَن"
أسيئي الظن اليومَ بي، فأنا لذمتك مُبرئ
هي:حسنا، أظنُّك قد أسرفت في الأكلِ بالأمس
وداهمتكَ أضغاث الأحلام والكوابيس
أنا: حسنٌ, لن آكل اليومَ حتى المنام
وسأحلم بك ذاتَ الحلم
فماذا ستقولين؟
هي: عن ماذا؟
أنا عن حلمي
هي: قلتَها أنت، "حُلمُك"

خربشاتي

التعديل الأخير تم بواسطة P e a c e ; 2017- 9- 20 الساعة 03:44 PM
رد مع اقتباس