( تقول لي … )
إني أُحبكَ … وليس لي بهذه الدنيا … سِواكَ
إني أُحِبكَ …
ملئَ روحي … وجسدي .. وجروحي
إني أُحبُكَ … رُغمَ ألمي … رغُم همي
إني أحبكَ .. وأنتَ … تكابر وتصد عني
إني أحبك وَمَازِلتَ أنتَ تتجاهلني … !
.
.
.
( قلت لها … )
أي حبٍ … وأَنتِ بعذابي … تتلذذين !
أي حبٍ … وأنتِ على أوتار همي … تعزفين !
لا أسمع منك سوى كلماتُ عتاب !
فأين ذهب منكِ الحنين ؟
لا أرى منكِ … ما يحب أن يراه الأحباب !
فلماذا في ثياب التعجرف تختبئين ؟
أين أنوثتُكِ …. لا أراها !
وحديثٌ الأنثى …
حينما تتحدث … تفتن وتلين !
.
.
.
أي حبٍ … تقصدي !
وقصائدي الجميلة بلقائك اختفت !
واختلت موازين قلمي … وأبيات شعري … انتهت !
أي حبٍ … تقصدي !
وأنا من كانت نساءُ الشرق والغربِ … لي تهوى
ألم تقرئي !!!
كُنت أكتُب بكل سعادةٍ … مذكراتي
واليوم أكتبُ بلون الحزن … حياتي
أي حبٍ هذا … وأنتِ تسرقين السعادةَ مني
وأنتِ … تُبعدين البسمة عني
أي حبٍ … هذا … !
الُحب يا سيدتي … مع عنادك … يهجرني
مع غَضَبُكِ … يحرقني
الحب يا سيدتي …
ليس بالأحضان …
أو نظراتُ عينٍ … ونسيم شطئان
الحُّب يا سيدتي …
كما نحن … يموت ويحيى