أمس جارتي عزمتني للعشاء لبنت عمها توها ساكنه الحي .
أنا وأثناء اللقاء : حي الله الجاره الجديدة نورتينا وتراك بين خواتك ويكفيك ماشاء الله إن بنت عمك جنبك
الجاره الجديدة : ياحبيبتي منوره بأهلها ماهي بنت عمي بس من الجماعه يعني
أنا : صديقتي : يعني الحين عزمتها وهي ما تعرفها ويوم أم سامي سكنت جديد ما عزمتها وش ذا بالله ؟
أنا : ما أحب العنصرية والله , أساساً أغلب الضيوف عيال عم ماغير أنا وأنتِ .
أذكر جدتي بزواج خالي : تعالي تعالي
وأنا آمري ياست الكل : سكتم هالمطرب وحطو لنا قصيدة جدك خلهم يسمعونها أنا : لا تكفين مانبيها كفايه بكل مكان وكمان اليوم بيخرب الزواج والله
جدتي : العيون سبحان اللي خلقها فجأه كبروا وتوسعو أول مره أشوف لونها البني الجميل أبو لمعه
من الزعل ههههههههه عرفت إني في خطر أنا : أبشري أبشري هاللحين أحاول أضحك والابتسامة شاقة الوجه لا أتفشل
ماعليه تمون تمون الحبيبة الله يطول عمرها أم عبدالله
والآن جتنا الشيلات بعد والعالم إستخفت و تاخذها الحمية بالحيل
الفترة اللي طافت تحية لزلزله صايرة شيلة البزران المفضلة والمشكلة تلاقي بوسط كومة ذا البزران وحده خذاها الحماس وصارت فله والأقزام الميه
ولا تهون جميع القبائل بس ترا كلنا من آدم وآدم من تراب
ملينا من العنصرية ذا أبيض وذا أسمر قبيلي , بدوي , خضري , حضري والله تعبنا عنصرية مقرفة حتى المصاريه فيهم هالشيء مو بس فينا يعني صعيدي والا أسمر أزمة مجتمع بل أزمة عالم
والأجانب فيهم وبقوووووة
كلنا نفتخر بأصولنا وعروقنا وأجدادنا ولكن بالعقل لأن اللي يصير الآن نقص في الدين والنفس فعلاً تحتاج علاج
قال تعالى :( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .