2017- 12- 22
|
#55
|
مُتميزة بالمستوى E7
|
رد: مجلس مذاكرة المسرحية الحديثة - الشناوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الاكاديمي
انتهيت قبل قليل من القراءة المتأنية للمحتوى ولله الحمد
صراحة قصة بيت الدمى جابت لي المرض لانها تكرس ( المرأه ) كضحية وهذا الشيء اللي تستميت في اثباته الحركة النسوية في الغرب وكأنها دائما مخلوق مغلوب على أمره وأنها ضحية ضغوطات المجتمع من دين وخلافه مع تصوير الرجل كشخص متوحش يضطهدها ويضطهد حقوقها الموضوع هذا فتح لي مواضيع عن الشيزوفينيا اللي تعانيها منها بعض النساء وكذلك حقيقة بعض الذكور في التعامل مع المرأة وتطويعها واستغلال " المكانه" الاجتماعية و العادات التي تخالف الدين او تفسيير اوامر الدين على هوى النفس للضغط عليها وسلب حقوقها التي اقرها الاسلام , شخصية هلمرت مع السوء الذي فيها الا انها كانت من وجهه نظري شخصية ( طبيعية ) وموجودة لا ننكر وجودها ولكن من الظلم تعميمها كأنموذج على جميع الرجال , أدرك تماما طبيعه اختلاف المجتمعات ثقافيا ودينيا ومادفعني لكتابة هذه السطور نجاح الكاتب القدير ابسن في تحريك افكاري ومشاعري ومقارنه الاوضاع الاجتماعية ذلك الوقت وقياسها الان على توافه التحزب النسوي المستورد شكلا ومضموناً من الغرب والذي اراه يختلف تماما عما كانت تعانيه المرأة لدينا من سلب لبعض او لكثير من حقوقها بسبب ضغوط اجتماعية ليست لها علاقة بالدين او امور تنظيمية تتعلق بالقوانين . ما أجمل هدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته وبين أزواجه تكسر عائشة رضي الله عنها آنية فيها طعام احضرتها احدى زوجات النبي في يوم عائشة فقام الكريم الرحيم الزوج المتفهم لطبيعه المرأه وغيرتها بجمع حطام هذه الآنية , لم يسب ولم يضرب ولم ينتقد بل قال : غارت أمكم )
كم نحن بحاجة الى العودة لسنته صلى الله عليه وسلم وتطبيقها حتى تكون سلوكا دائما في انفسنا يظهر اثرها في تعاملنا مع الغير ومن اقرب الناس لنا اهل بيتنا .
وفقني الله واياكم لكل خير واعتذر ان خرجت قليلا عن الموضوع .
|
يا سلام كلام طيب و عادل
شكرا يا فهد 
لسى انا باديه و حمستني استعجل
|
|
|
|