( ومن يُؤمن بالله يهدِ قلبه)
قال ابن عبّاس رضي الله عنه: “يهد قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه."، وقال السعدي رحمه الله:
"فإذا آمن أنها -أي المصيبة- من عند الله، فرضي بذلك، وسلّم لأمره، هدى الله قلبه، فاطمأن ولم ينزعج عند المصائب.”
“ومن لطيف ما ذُكِر من القراءات المأثورة ـ وإن كانت ليست متواترة ولا مشهورة ـ: أن عكرمة قرأ: "ومن يؤمن بالله يهدَأْ قلبه” أي: يسكن ويطمئن" د. ناصر العمر نقلًا عن تفسير القرطبي.