،،
،
،
،
صبآح الخير للجميع ..
ليلة البآرحة شاهدت مقطعآ مؤثر جدآ
كآن لـ أم أهدت لابنتيها لعبة دب معطرآ برائحة عطر والدهم
الذي توفي العام الماضي الفتاتان تقريبا ب 8- 7 من العمر
اللذي آثر بي عندما اشتمت الفتاتان الدب احتضنتآه
بقوة وكأنهمآ يحتضنان والدهما وآخذتآ تبكيآن ب شدة
ما آثار حفيظتي وآلمني حقآ هو لمآذا هذا الغبآء أيتهآ الأم ..؟!
بأي حق تُعيدي إليهم فتح الجروح القديمة
وبأي حق تعيدي إليهم آلم فقدانهم لوالدهم
من المفترض أن نسآعدهم على النسيآن أن نضمد هذه الجروح
لا أن نعود لـ نضغط على موضع الجرح ونِعيد إليهم الشعور بالألم
وللأسف يوضح المقطع بأن الأم تقوم بتصوير هذه اللقطة فقط للعرض
أكره استغلال مشاعر البشر لأجل أهداف ليس لها قيمة أمام صدق دموع
هاتان الفتاتان ..!
نحزن عندمآ يكذب علينآ البشر ،،
لكن عندما يكذب علينآ أحد والدينآ بغرض حمايتنا من الألم فهذا
أجمل كذب رأيته في حياتي ..!
بالمقابل شاهدت أحد الأفلام التي كان فيها شاب يفتقد لوالدته المختفية منذ صغره
ويزور والده في السجن ،، آصر الشاب أن يعرف من والده
( أنه لماذا لم يبحث عن والدته عندما رحلت من المنزل ) لكن الوالد فضل أن يذكر للشاب
بأن والدته توفيت لذلك هو كذب عليه وقال بأنها رحلت ..!
ولكن يتضح في نهاية الفيلم أنه علم من احد مروجي المخدرات
بأن والدته كانت مدمنة على المخدرات وتوفيت منتحرة شنقآ لنفسها ..!
علم الشاب أن والده كآن يكذب لـيريد أن يحمي قلب إبنه من الألم
وأن تبقى ذكرى والدته في أجمل وأنقى صورة بروزها لهآ منذ صغره
..
الكذب صفة ذميمة لكن في مثل هذه المواقف
أقف لهآ احترامآ ..! 🌹