رد: كَيفَ .. تَكُون الخِيانةُ حلآ ؟! وَ كٓيفَ يكُون النِّفَاق جميلآ ؟! ..
،،
،
،
،
يَعلمُ جَيدآ بٍأَنَنِي لا أُتقِنُ
السٍبَآحة أَبَدآ ..
بِ الرِغمِ مِن ذلك دَفعَ
بِي إلِى بِركَة السِباحة
فَلَم أَشعُر إِلا وَقَد أَظلَمَتِ
الدُنيآ بِعينِي ،، وَعَمَّ الصَمتُ
أرجَآء المَكَآن !!
أَنفَاآسِي تَوقَفَت شعَرتُ
بِأنّ الحيَآة للوهَلة غَادَرتنِي
فتَحتُ عينآي فَ تَذكَرتُ
مَآ حَدَث ! بِأنه دَفَع بي
فِي البركة ! حَآولتُ تحرِيك
يَدآي وَ الخَوفُ يتمَلكّنِي
أُريد الإِمسَآك بِ أَي شيء
يُعيدنٍي إلى الحيآة يُعيدنِي
إلى السَطح ..!
لكَن لا فآئِدة فَأنآ عَآلِقة
فِي هَذآ الفضآء هَآئمة
لا أستَطيع الخُروجَ منه
تبآ له ، تبآ لَه
شَعرتُ بأني بدأَتُ أفقد
الوعَي .. أَغمَضتُ عينِي
وَتَوقفتُ عَن المُصارعَة
لِِحيآتِي ، استسلَمتُ
استسلمتُ سَرِيعآ
..
شَعرتُ بشيء مآ يَسحَبنِي
لِأعلى .. هُوَ الأَمآن
هُو الحَيَاة
هُو الرُّوح
أَخرَجنِي وَكَأنّه يُرِيدُ
اخبآري بِأن أِقَدِر قِيمَة
هَذِه الحَيآة التِي أتنفسُهَآ
تباآ لكَ فَلقَد كُآنت عَلى وَشكِ
أَن تَصعَدَ رُوحِي إِلى السَمآء
تبآ لَك تبآ ..!
أَغرَقنِي ،، فِي عآلم لَم أقوَى
مُصارعتهـ لَم أقوى ..!
مَن سَمَحَ لَه مَن سَمح لَه
مَن يَظُن نَفسَهـ مَن ..؟!
وَعُدتُ إِلى الحَيآةِ بِ أنفآسِه
لا أُريد تَعلمِ السبَاحة
لا أُريدُ ذلك
الغريبُ فِي الآمرّ بِأن
ذَلِكَ الفضَاء أَعجبنِي لِوهلة
راقنِي شَعرتُ وكأننِي أُحلق
فِيه .. وَكَأننِي حُرة وَكأن
الحَيَاة لا تستحِق مُصارعتهآ
لِتحيى فِيهآ ..! فَقَط تَوقف
وتأمَل وَهِي سَتَدفع بٍك
إلى حَيْث أنتَ تُرِيد !!
لَم أستطِع أَن أُخرج تِلكَ اللحظة
مِن ذآكِرتٍي ،، وَ كأني أرى
حَيَاة خَلْف ذَلِك الغرق
حيآة أُخرى جَمِيلَة وَمُمتِعة
وحَالِمة لَم أرَآهآ مِن قبل !!
تَشُدنِي رَغبَة للعَودَة إلى ذلك
العآلم الحَالم ،،
أُرِيدُ أن أعودْ لأكَرِرَ الوُقوع
فِي هَذآ العآلم الْغَرِيب
رُغمَ الخُطورة وَ رُغمَ أن مابين موتي
وحيآتي شعرة إلا أننٍي أُريدُ
العودةَ ..! فـ لرُبمآ أَدمنتُ
تِلكَ اللحظةَ التِي وَاجهتهآ أثنآء
مصآرعتِي الموت !!
أدمنتهآ وعشِقتُهآ ..!
وَ أحببتهآ ..!
… 🌹
|