2018- 2- 2
|
#178
|
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
[BIMG]https://f.top4top.net/p_762uttzs1.jpg[/BIMG]
حِينَ يَطرّقُونَ أبوابنا أَصدقاء العُمر مُحَطَمِين وقَدْ تَمَكنت مِنْهُم
" مَصَاعِبْ الحَيَاة " لا تَلُمهُم ولا تثَقل عَليهم دَعَهم يَبكُون
ولا تسأل ؟ أكتفي بالإحِتَضَانْ والصَمتْ فَمَشاعِرهم"هَشّة "
فلا تكُن أنتْ والحياة عَليهم , إياك ! أن تَسأل عنْ الحِكاية ؟
إنْتَظِرَهُم وإن طَالَ الإحَتِضَان قدْ تَخُونَهمْ الكَلمَاتْ لفَقَدهم القدرة على البَوح فلنْ يَقْتَرب ذَاكَ الجَرحْ الغَائر علَى السَطح بهَوانْ
من ذاقو عَنَاء الإنكِسَار يَعودُون بالأجسَادْ والوجُوه ذاتها
ولكن قِلة قَليلة مَنْ تَنْجَح فِي العُودة بالعَواطِف ذَاتِها
هُنَاكْ صَفَعاتٌ مِنْ الحَياة مَهما إختَفى أثرَها لا تُنسى
يعُودون للتَعايش معْ تلكْ الأقنَعة السَاقِطة ومُصَافحتها
ليسَ بودٍ ولا بحُب فَهم قدْ رحلو عَنْهمْ مُنذُ تَلك الطَعنات
هُناكَ مَواقفٌ لا تُنسى مهما تَجمّلت بَعدها المَواقِفْ
نحَاول أن نُجيد الإحتضان وإنْ إسَتَطعنا أن نُخفي مَشاعرنا من ألمهم فقد طَرَقُو أبَوابنا ساكنّي قلوبنا فأجدنا فتَحها لهُم
"T.c "
|
التعديل الأخير تم بواسطة تركش كوفي ; 2018- 2- 2 الساعة 08:56 AM
|
|
|