2018- 3- 13
|
#15238
|
متميز بملتقى الفنون الادبية
|
رد: ->" مسجــ@ــتنا "<-
( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك )
حسن المعاملة مع الناس يكسب ثقة الآخرين فيه وثقة نفسه وتزيد الألفة والمحبة بين الناس ، فليكرم الشخص نفسه بحسن الخُلُق ولايهينها بسوء خُلُقه.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه : أن النبي صل الله عليه وسلم قال (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ) رواه الترمذي وقال حديث حسن
الشخص المحترم الراقي بأقواله وأفعاله يعتبره البعض ضعفاً في شخصيته لذلك التساهل معه ليس من الصواب ولا تصمت على فعله ولكن بطريقة مهذبة وعلى ما تتصف به من أخلاق عالية
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال ( الناس معادن ، كمعادن الفضة والذهب ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، والأرواح جنودٌ مجندة ، فما تعارف منها أئتلف ، وما تناكر منها أختلف ) رواه مسلم.
فالشخص السوي إذا أكرمته عرف المعروف والغير سوي من يتمرد عليك إذا أكرمته.
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أكرمت اللئيم تمردا.
المغرور يرى نفسه أنه الأفضل ويتصيد أخطاء الآخرين ويتعامل معهم بتعال على أساس أنه فوق الجميع فلا تعطيه الفرصة كي يتصيد الأخطاء ودعه يتحدث كثيراً فمصيره المصيده
ومهما وصلت من مكانه ومناصب لا تعتقد أن الآخرين لا يستطيعون الوصول إليك أو أن يحترموك على حساب أنفسهم ومن أجل مكانتك فكل ما وصلت إليه سيزول يوماً.
إِذَا أُصِيبَ القَوْمُ في أَخْلاقِهِمْ 000 فأَقِمْ عَليِهمْ مأْتَماً وَعَوِيلا.
|
|
|
|