إستخدام هذا الجيل لبعض الألفاظ الخادشة هي نتيجة لثقافتهم الجوفاء التي ترى في هذه الألفاظ قوة و مواكبة للتطور والإنفتاح
ولكنهم في الحقيقة يعانون من فراغ في مخزونهم الثقافي اللغوي فيحاولون سد هذا الفراغ
هذا غير تأثرهم باللغات الأخرى وشتائمهم التي تزخر بها الأفلام
و ماأخشاه أن تصبح هذه الكلمات نهجاً عاماً ولاتلقى قدرها من الإستنكار المجتمعي بل تصبح الألفاظ المهذبة واللغة السليمة هي المستغربة
يجب على كلٍ منا القيام بدوره للحفاظ على الذوق العام من هذه الثقافة الدخيلة
بداية بالبيت يجب أن يراعي الوالدين لهجتهم مع الأطفال غير أنهم يشركونهم مع جلسات الكبار
مو طول الوقت تاركينهم يلعبون وعلى أساس بيكبرون ويتعلمون
كجيل كنا بصغرنا نجلس مع الكبار نسمعهم شلون يتكلمون مع بعض نحاول ننتقي الكلام مثلهم ونعرف متى لازم نتكلم أو نسكت
ومروراً بالمدرسة اللي لازم يكون عندهم إهتمام أكثر باللغة وخصوصاً المعلمين والمعلمات
لازم يكونون قدوة للمراهقين مو يتكلمون مثلهم ع أساس يصيرون أقرب لهم
والإعلام لازم يكون له دور أسمى بدل نشر البكتيريا الثقافية الموجودة في بعض البرامج والمسلسلات
على الأقل يسوي معادلة ويصير مقابل هالمسلسلات برامج ثقافية هادفة ومسابقات تهتم باللغة
أخيراً .. من ناحية إجتماعية علينا أن نكون أكثر حزماً مع من يعتنقون هذه الثقافة
فإن لم يجدوا تقبلاً من المجتمع والمحيطين بهم فسيكفون تدريجياً
كتبت كلام كثير وانمحى
قايلة مابدخل موضوع حواري عشان " مااتحلطم" هالقد
موضوع مهم جداً ويمتد بتأثيره على الأجيال القادمة
يعطيك العافية أخوي مشعلي
ومشكور على الدعوة