رد: كَيفَ .. تَكُون الخِيانةُ حلآ ؟! وَ كٓيفَ يكُون النِّفَاق جميلآ ؟! ..
،
،
،
،،
تسآقطت أحرفي مبعثرة
أمام هذه المواقف ، عُدتُ
كالطفلةِ اتلعثم أريد نطق
بعض الكلمآت لكن دون
جدوى !
أحضَرَ ذو السنتان لُعَبه
وَ جلس بجانبي يلعب !
المجلس كبير جدآ ظننت
بأنه مكآنه المُعتآد الذي
يَعشق الجلوس فيه لأن
والدته دومآ تجلس بهذآ
المكآن ..!
أخذني الحديث بالهآتف
لأتفآجأ بِ توقفه عن اللعب
وصمته وهو يشآهد التلفآز
ف وقفت وذهبت بعيدآ منه
حتى لا أضآيقه وهو يشاهد
التلفآز ، جلست في زاوية
مقابلة تماما للمكان السابق
الذي جلست به ..
وأنا أتحدث على الهآتف
ظللت أتحدث و تعمقتُ كثيرا
في الحديث لوهلة نسيت أمر
الطفل ، وأنا أتحدث شآهدته
يجمع ألعآبه ويضعهآ في سلة
مُتحركة ظننته يُقلد الخادمة
في تنظيف المجلس ، لكنه
كآن يجمع لُعبه لـ يأتي
بجواري ويجلس بجانبي
ويُكمَّل لعبه باألعآبه بجواري !
اندهشت !! فلم أتواجد بجانبه
سوى ليوم واحد لم احتضنه كثيرا
لم اقترب منه كثيرا كنت أكثر الوقت
أجلس مع والده فقط !
تصرّفآت هذآ الطفل
تُؤلمَنِي ، تؤلم جدآ ..
..!
|