الاثار الايجابية للعولمة :-
1- اتاحة فرص أكبر لنشر الاسلام:
وتم ذلك من خلال زوال كثير من العوائق التي كانت تحول دون نشر العقيدة الاسلامية مع سهولة الاتصال عبر شبكة الانترنت وسهولة التواصل عبر وسائل الاعلام الفضائية
2- سهولة الحصول على المعلومة المفيدة: وهو امر يسهم في بناء الجانب العلمي والمعرفي في الامة الاسلامية
0 3-الاطلاع على مساوئ الثقافة الغربية من خلال محاولاتهم لتسويقها عند الشعوب فهم لا يستطيعون حجب المساوئ عن أعين الآخرين وأدى ذلك الى نفور الكثيرين من هذه الثقافة المشوهة خاصة في نسختها الأمريكية
4- زيادة التواصل بين المسلمين: باستخدام آليات العولمة اصبح المسلم قادرا على معرفة أحوال المسلمين في المجتمعات الاخرى، ومعرفة التحديات التي تواجههم.
5- الفرص الاقتصادية الجيدة التي تتيح للدول الاسلامية تسويق منتجاتها في سوق مفتوحة
6. هي حتمية التعامل اليقظ مع الواقع العالمي بكل مفرداته
7. تقتضي السعي للتميز والاتقان واتساع مستوى الطموح للفرد والجماعة
8. تهدف لقبول التغير
9. تسعى لتبني وترويج الفكر المستقبلي لأبناء الوطن لكن بفكرهم بعيدا عن التقليد الاعمى
10. هناك مشاكل انسانية مشتركة لا يمكن حلها من منظور السيادة الوطنية المطلقة للدولة
الاثار السلبية للعولمة :
1- ادعاء افضلية الثقافة الغربية على الثقافة الاسلامية:
يؤدي لانتقاصا مباشرا للمعتقد والدين الذي تمثله الثقافة الاسلامية
والسماح لهذا بالانتشار له تأثير سلبي مباشر على المنتسبين للدين الاسلامي
وكذلك على بقية المجتمعات التي تبحث عن الثقافة الأصلح فتجد التشويه المتعمد للثقافة الاسلامية في مقابل الادعاء المستمر لأفضلية النظام الأمريكي الثقافي والسياسي
2- يترتب على ثقافة العولمة اهمال اساسيات الدين خاصة في مجال العقائد تحت تأثير النمط الغربي الذي لا يقيم وزن لهذه الامور
مثال على ذلك الايمان بالغيبيات والغيب يشمل الوحي باعتباره مصدر للمعرفة
ويلاحظ أن أمور الآخرة من بعث وحشر وحنة ونار والايمان بالقضاء ومفهوم التوكل على الله كلها لا مكان لها في عالم الثقافة الغربية
3- تذويب الانتماء للدين وللمعتقد: اضعاف علاقة الفرد بأمته ومسخ شخصيته المستقلة ليذوب في منظومة العولمة الثقافية
ويتخوف الفكر الغربي من اقتناع اصحاب الثقافة الاسلامية بتفوق ثقافتهم
ولا شيء اخطر على الثقافة الغربية من شعور المسلمين بالانتماء الحقيقي الى دينهم ومعتقدهم وثقافتهم
لذلك يجب مسخ الشخصية المستقلة التي تميز المسلم عن غيره
0 4- إهمال الآخرة والتركيز على الحياة الدنيا فقط متابعة للمفهوم الثقافي الغربي العلماني ويتبع ذلك التقصير الشديد في أداء العبادات كالصلاة والصيام
0 وتصبح المنفعة المادية العاجلة هي الهم الأكبر مما يجعله يضحي بكثير من قناعاته ومبادئه في سبيل المصلحة المادية التي تجلب المنفعة
5- الاكراه الثقافي والارهاب الفكري الواقع على شعوب العالم : فهو لا يترك للشعوب حرية الاختيار بين الدخول في العولمة او التمسك بثقافته . وقد عبر توماس فريدمان عن ذلك
« العولمة أمر واقع وعلى اللاعبين العالميين اما الانسجام معه واستيعابه او الاصرار على العيش في الماضي وبالتالي خسارة كل شيء ولا بد من قبول الامر الواقع»
6- تغييب القيم الاسرية والاجتماعية التي رسخها الاسلام
فالعلاقة بين الرجل والمرأة نظمها الاسلام بطريقة تكفل حقوق الطرفين
كما اهتم الاسلام بحقوق الجوار والرحم
7- الانحراف الاخلاقي وتحويل المرأة لوسيلة تسويق وجذب في الدعايات والصحافة والبرامج التلفزيونية
وتعرض المرأة للظروف السيئة وعدم حمايتها واهمال المرأة بعد وصولها لسن معينة لأنها لم تعد صالحة للاستهلاك النفعي خاصة في وسائل الاعلام
8- إفساد الانماط السلوكية السائدة لدى الشعوب: من خلال ترويج التقليعات الغربية في الملابس وقص الشعر وتغيير الخلقة وانواع المأكولات الغربية وطريقة تناولها
حيث يصعب اليوم تمييز الهوية الوطنية الخاصة بكل شعب
8- سيادة لغة العولمة الثقافية وهي الانجليزية على حساب جميع اللغات بما فيها اللغة العربية :
اللغة ليست مجرد الفاظ جامدة ولكنها مظهر ثقافي لا ينكر
فاللغة العربية هي لغة القرآن
الا ان تعلم اللغة الانجليزية له فائدة على الشباب المسلم،
يذكر مثلا ان 88 بالمائة مما ينشر على الإنترنت هو باللغة الانجليزية