ونقسم دائما انَ كنَا نشعر او نحس بذلك الشعور اتجاة موقف او انسان او اختيار ولكن لم نكن نصدق ذلك الشعور

ومن احدى تلك القصص قالت لي احدى صديقاتي بعد ان مرت بتجربة حياة مختلفة ، تقول درست وتخرجت من تخصص طب الاسنان وحصلت على الوظيفة ولكن كان ذلك كله بدون وعي تام غير اني اجاري الحياة مثل الاخرين ، وبعد تفكير وتأمل مع ذاتي وجدت اني لا احب ذلك ولا يشبهني ذلك التخصص ولم اكن سعيدة ابدا خلال تلك السنوات وفي احدى الايام قررت بعد ان عرفت ذاتي ، وبعد ان ايقنت ان شعور عدم الراحة و عدم حبي للتخصص وتلك الحياة التي لا تشبهني ، وبعد ذلك حاولت تغير مسارها واكملت دراستها في تخصص بعيد جدا و تقول وجدت ذاتي وبعدها اصبحت اصدق واؤمن باي شعور يرودني اتجاة شئ وابحث عن سببه فان شعرت بالارتاح والثقة بدون قلق ، اقدمت علية . واذا شعرت بالخوف وعدم الارتاح تركته .
اعجبي فيها قوة اردتها وقررتها القوي رغم اعتراض من حولها وتعجبهم ، الا انها لم تبالي . ونجحت في ذلك


هذه قصة من بين آلف الناس الذين لم يفهموا ذواتهم ولا مشاعرهم ، فاصبحوا يعانون من الداخل ولا يعرفون سبب عدم الارتاح سواء في العلاقات او في مجال عمل او في اختيارات شخصية وغير ذلك ..


نصيحة
"استمعوا لقلوبكم ومشاعركم جيداً ، سواء اتجاة الاشخاص او المواقف اوالاحداث او الاختيارات ، فدائما ما ترشدنا الى الحقيقة "