،'
وأنا أرتِّبُ وِجهتي
قالتْ ليَ الرّيحُ :
انتظِرْ ..
ما كان سعيُك
في المدَى ..
إﻻ هشيمَ المُحتظِرْ
فأجَبتُها
وأنا الذي
خَبَرَ المنايا والخطرْ
ما الصبرُ عاصمُ مُهجتِي
زيفُ الحياة
لمنْ صَبرْ
أسعى
ووَجهي للذي
بيديه أقدارُ البشرْ
به أستعينُ
على اﻷسى
وهو المعيـَّةُ
والسفرْ