تساءلتِ الحبيبة ذات يومٍ
بصوت الشك كم غيري لدَيكا؟
فقلت أخون مَن أسرت عيوني
وحكتُ حروفها بالقلب حَيكا
حياتي قبل لقيانا كقفرٍ
أتيتِ فأصبحت دوحاً وأيكا
تورَّدَ وجهها خجلاً وقالت:
أتسمح أن أُقَـبِّـلَ وجنَتَيكا ؟
وعند رحيلها همسَت لسمعي:
أأخشى منك أم أخشى عليكا ؟!