الموضوع: كتابٌ أنزلناه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018- 6- 5
الصورة الرمزية 2COOL
2COOL
المراقبة العامة
بيانات الطالب:
الكلية: إدارة أعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة أعمال
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 758
المشاركـات: 15
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 180881
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2014
المشاركات: 35,342
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1275586
مؤشر المستوى: 1670
2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
2COOL غير متواجد حالياً
Lightbulb كتابٌ أنزلناه

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://c.top4top.net/p_886qsnxz1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]

(شهرُ رمضانَ الذي أُنزِل فيه القرآنُ هدىً للنَّاسِ وبيِّناتٍ من الهدى والفُرقان)

لإننا في شهر رمضان الذي هو شهر القرآن
والذي نزل في ليلة القدر منه " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"
وفيه أكثر من غيره من الشهور يشتد حرص المسلمون على قراءة القرآن والعناية به تلاوةً وتدبراً وفهماً وحفظاً
قررت أن أعمل هذا الموضوع عن

القرآن الكريم
القرآنُ الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المتعبّد في تلاوته،
والذي أنزله على نبيّه مُحمّد -عليه الصلاة والسلام- للبيان والإعجاز بواسطة الوحي جبريل -عليه السلام-
وهو الكتاب المقدّس المنزه عن التحريف والتبديل، والمحفوظ بأمر الله سبحانه وتعالى،
وقد بدأ نزول القرآن الكريم لأول مرةٍ على سيّدنا محمد في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك
وأول ما نزل منه أول آيةٍ من سورة العلق، وقد إستمرّ نزوله ثلاثةً وعشرين عاماً
ويحتوي على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقاً لمكان وزمان نزول الوحي بها .

أحوال الناس في قراءة القرآن

القراءة تكون على صنفين :
قراءة القرآن بتدبر ،
أو قراءته على وجه الحدر ، والإستزادة منه بكثرة ختمه إدراكًا لأجر القراءة .

وهاتان العبادتان غير متناقضتين ولا متشاحَّتين ، والأمر في هذا يرجع إلى حال القارئ :
- ففي الصنف الأول : العامة الذين لا يستطيعون التدبر ،
بل قد لا يفهمون جملة كبيرة من آياته ، وهؤلاء لاشكَّ أن الأفضل في حقِّهم كثرة القراءة .
وهذا النوع من القراءة مطلوب لذاته لتكثير الحسنات في القراءة على ما جاء في الأثر :
(( لا أقول " ألم " حرف ، بل ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف )) .

أما في الصنف الثاني : العلماء وطلبة العلم ، وهؤلاء لهم طريقان في القرآن :
الأول : كطريقة العامة ؛ طلبًا لتكثير الحسنات بكثرة القراءة والخَتْمَاتِ .
الثاني : قراءته قصد مدارسة معانيه والتَّدبر والإستنباط منه ،
وكلٌّ بحسب تخصصه سيبرز له من الإستنباط ما لا يبرز للآخَر ،
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
و هذين النوعين من القراءة مما يدخل تحت تنوع الأعمال في الشريعة ، وهما مطلوبان معًا ،
وليس بينهما مناقضة فيُطلب الأفضل ، بل كلُّ نوعٍ له وقته ، وهو مرتبط بحال صاحبه فيه .
ولا شكَّ أنَّ الفهم أكمل من عدم الفهم ، لذا شبَّه بعض العلماء من قرأ سورة من القرآن بتدبر كان كمن قدَّم جوهرة ،
ومن قرأ كل القرآن بغير تدبر كان كمن قدَّم دراهم كثيرة ، وهي لا تصلُ إلى حدِّ ما قدَّمه الأول .



[/align][/cell][/table1][/align]