عرض مشاركة واحدة
قديم 2018- 6- 10   #3
سادن كنان
متميز بملتقى التعليم عن بعد - علم اجتماع
 
الصورة الرمزية سادن كنان
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 146253
تاريخ التسجيل: Mon May 2013
المشاركات: 1,477
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 11527
مؤشر المستوى: 70
سادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: خريج علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
الدراسة: انتساب
التخصص: خريج علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سادن كنان غير متواجد حالياً
رد: جامعة الملك سعود الدرسات العليا

المنشآت الطبية


امتدت خدمات جامعة الملك سعود إلى الخدمات الصحية والإجتماعية فضلاً عن خدمات التعليم بأنواعها، وهذا ليس بمستغرب عندما نعلم أن الجامعة وضعت في أهدافها عملية التنمية الشاملة للمجتمع، إذ أن الخدمات الصحية هي عملية أساسية انطلقت من هذه الأهداف ونتج عنها إنشاء مستشفى الملك خالد الجامعي، هذه المؤسسة الصحية العملاقة في مبناها وأطبائها والهيئة التمريضية، والتي تعمل كلها في منظومة صحية تضاهي أكبر المستشفيات العالمية لما تحويه من استشاريين لجميع الأمراض وأطباء توفرت لديهم الكفاءة العلمية وممرضين وممرضات يتم اختيارهم بموجب مواصفات مهنية عالمية.

وقد دلت الإحصاءات أن مستشفى الملك خالد الجامعي وما يوفره لخدمة طلاب كلية الطب وتدريبهم على أفضل المستويات الطبية لايقل أهمية عما يقدمه للمراجعين من المرضى على مدار الساعة.
كذلك هناك أيضاً مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي والذي يضم نخبة من الاستشاريين والأطباء وهيئة تمريضية يضرب بخدماتهم المثل منذ أكثر من 40 سنة ويقدم خدماته هو ومستشفى الملك خالد الجامعي لأكثر من ( 2 ) مليون مراجع ومريض. بما فيها إجراء العمليات الصعبة والنادرة، مما أدى إلى الاستغناء عن السفر إلى الخارج. وهذه الخدمات لم تقتصر على المواطنين فحسب، بل تعداها إلى المقيمين كذلك، وهذا مفخرة صحية وطبية يشار إليها بالبنان.

أوقاف الجامعة


إن العلاقة بين الأوقاف ومؤسسات التعليم متجذرة من القدم خاصة في الحضارة الإسلامية التي أولت التعليم أهمية خاصة نابعة من اهتمام الإسلام بالعلم والعلماء. ويشير تاريخ الوقف الإسلامي إلى أن النسبة الغالبة من الأوقاف كانت تذهب إلى الأربطة وحلقات تدريس العلوم الدينية وغيرها. ولم تتوان مؤسسات التعليم في الغرب عن توظيف فكرة الأوقاف لدعم مسيرتها العلمية والبحثية؛ ونمت الأوقاف هناك لتكون أحد أهم روافد تمويل التعليم في الجامعات الرائدة مثل ييل وهارفارد وغيرها ، وهذا من أهم المؤشرات التي تؤكد أن الأوقاف فكرة حية وليست مجرد كلمات في مجلدات.
واليوم، رغم بقاء الأوقاف – التي حبست قبل 14 قرناً من الزمن – ماثلة للعيان، إلا أن قطاع التعليم في العالم الإسلامي قد تهاون في تطبيق أسلوب الوقف العلمي. والملاحظ في الوقت الحاضر أن فكرة الوقف قد اضمحلت وأصبح النموذج يأتي من الغرب، ويبدو أن هناك حاجة ماسة لنشوء نموذج وقف تعليمي في المنطقة يبث الحياة من جديد في فكرة الوقف الإسلامي التي ظهرت أساساً من عمق الفكر الإسلامي السبّاق.
وانطلاقاً من دورها الريادي وتماشياً مع تطلعات القيادة الرشيدة أنشأت جامعة الملك سعود “برنامج أوقاف الجامعة” بدعم مشكور من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس اللجنة العليا لأوقاف الجامعة لتحقيق جملة من الأهداف من أهمها بناء نموذج وقف تعليمي ناجح يعزز دور الجامعة في تطوير الأرضية العلمية والثقافية المناسبة لتأهيل الأجيال وقيادة التعليم العالي إلى مستويات عالية من التميز والإبداع. ومشروع أوقاف الجامعة ينطلق اليوم ليسهم في تعزيز القدرات المالية للجامعة ويمكنها من القيام بدورها المنوط في جو من الاستقرار المالي في ظل دعم مستمر من وزارة التعليم العالي وإدارة الجامعة والمتبرعين الأخيار. وهذا الوقف الجامعي العملاق سيركز على دعم الأنشطة التي تؤدي إلى تحسين مستوى الجامعة في التصنيفات العالمية وتعزيز جهود البحث والتطوير والتعليم، ودعم المستشفيات الجامعية والأبحاث الصحية لعلاج الأمراض المزمنة وإجراء الأبحاث المفيدة للبشرية، وتفعيل العلاقة بين الجامعة والمجتمع، تحقيقاً لرسالة الجامعة الأساسية المبنية على تحقيق الشراكة المجتمعية لبناء مجتمع المعرفة.
رؤية جامعة الملك سعود التي أطلقتها مؤخراً ترتكز على الشراكة البناءة مع محيطها الكبير لبناء “مجتمع المعرفة” وليس ذلك ببعيد مع الحرص الكبير الذي نلحظه من لدن القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء والتشجيع والمؤازرة من قبل أصدقاء الجامعة ومحبيها وإدارتها والتي نعيشها يومياً أثناء جهدنا لتأسيس باكورة مشاريع الأوقاف. والمستهدف هو بناء مجتمع المعرفة الذي ينتج المعرفة وهي أساس النهضة والحضارة في السنوات المقبلة حيث تمثل قاعدة الانطلاق التنموي المبني على العلم والمعلومات والبحث والتطوير وتأمل جامعة الملك سعود أن تتمكن من قيادة المجتمع السعودي ليمتلك ناصية المعرفة في عصر تنافسي محموم.
  رد مع اقتباس