عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018- 6- 11
الصورة الرمزية ❤مملكة الوفآء❤
❤مملكة الوفآء❤
مُتميزة بقسم الخيمة الرمضانية
بيانات الطالب:
الكلية: ......
الدراسة: غير طالب
التخصص: ......
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 706
المشاركـات: 10
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 293456
تاريخ التسجيل: Mon May 2017
المشاركات: 6,928
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 65757
مؤشر المستوى: 162
❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute❤مملكة الوفآء❤ has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
❤مملكة الوفآء❤ غير متواجد حالياً
Ei28 ..°° إنتهـى رمضـان .. فـلا تُنقـض عملـكَ °°..


..°° بســم اللــه الرحمــن الــرحيم ..°°

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..°° أسعـد الله أوقـاتكم بكـل خيـر °°..



{ أخــواني .. أخـواتي }

كل شيء زائل ، وكل شيء فانٍ إلا وجهه سبحانه ؛ فالعمر والسنين والأيام كلها إلى زوال وانقضاء ، رمضان ليس بدعًا من ذلك الزمان الذي ما إن يبدأ حتى يأتي أوان ختامه.



نعم ، يَنقضي رمضان ، ولكنَّ العبادة لا تنقضي ؛ فالصيام عبادة دائمة على مدار العام ، وستٌّ مِن شوال ما هي إلا تسلية لمن استشْعَر فراق رمضان ، وقيام الليل أيضًا عبادة دائمة في كل يوم ، فلكَ أن تتقرَّب إلى الله بها في رمضان وغير رمضان ، والزكاة التي يقدِّمها المسلم في شهر رمضان الفَضيل هي نفسها الزكاة التي يتعجَّل بإخراجها يوم الفطر ، وهي الزكاة في غيره من الشهور ، وإطعام الصائمين في موائد الإفطار ما زال قائمًا في غير رمضان بإطعام المساكين والفقراء والمحتاجين ، وكذا قراءة القرآن والذِّكْر والصلاة ؛ فالعبادة هي العبادة ، وربُّ رمضان هو ربُّ الشهور كلِّها.



لكن العجب من أولئك الطائعين في رمضان ، والذين اجتهدوا في الصيام والقيام ، وقراءة القرآن وإطعام الصائمين ، وصلة الأرحام ، وأداء الزكاة ، ثم ما إن تَغيب شمس الليلة الأخيرة من رمضان حتى يُمسك بمِعوَل من فولاذ ليَهدِم به شموخ ما بناه ، وصَرْحَه الذي شيَّده في شهر كامل ، فيَترك الخير ويقصِّر في الصيام والصلاة ، ويَهجُر القرآن ، بل ويسقط في وحلِ المعصية وبقاع الرذيلة ، وكأني بحاله كحال تلك المرأة التي خلَّد الله ذِكرَها في مُحكَم كتابه ، وهو - سبحانه - يُعاتب بهذه الآيات عباده الصالحين أن يَسلُكوا سبيلها ، أو يَقتدوا بفعلها ؛ فقال - عز وجل -: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا﴾ [النحل: 92]، أيُعقل أن يبني الإنسان بناءً جميلًا ثم يَهدمه؟ أيُصدَّق أن يَنسج المرء ثوبًا ثم يُقطِّعه؟ كيف لنا أن نفهم فعل راشدٍ يؤسِّس بيته ثم يَنسِفه؟



إن الله - عز وجل - حذَّر من ذلك فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى﴾ [البقرة: 264]، وقال - سبحانه - أيضًا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد: 33].



كان - عليه الصلاة السلام - إذا أقام عبادةً أثبتَها وداوَم عليها ، وأنت - أيها الصائم - قدَّمتْ عبادةً في رمضان من صيام وقيام وقراءة قرآن وذكْر وصدَقة وزكاة ، فداوِم على تلك العبادات بعد رمضان ولو بالقليل ، وهكذا كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعلِّم أصحابه فيقول: ((قليل دائم خير مِن كثير مُنقطِع)) ..



اللهم تقبل منا الصيام والقيام وقراءة القرآن والصدقات ..
اللهم تقبل و تجاوز عنا ..
اللهم بلغنا رمضان لأزمنة مديدة وأعوام عديدة ..
اللهم لا تجمع علينا الخسران وفراق شهر رمضان ..
اللهم اجبر كسرنا ، وارحم ضعفنا ..
اللهم إنا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك ..
اللهم نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ..

«اللهمَّ صلِّ على محمَّد وأزواجه وذُريَّته ، كما صليتَ على آل إبراهيم ، وبارِك على محمَّد وأزواجه وذُريَّته ، كما باركتَ على آل إبراهيم ؛ إنَّك حميدٌ مجيد»..




.. أطيـب تحيـة لـكل مـن قـرأ ..
وكـل عـام وإنتـم بخيـر وصحـه وسـلامه .. يـارب