أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي هَذِهِ السَّاعَةَ أَنْ يَشْمُلَنَا جَمِيعًا بِالرَّحْمَةِ وَالمَغْفَرَةِ وَيُصْلِحُ نِيَّاتِنَا وذرياتنا وَيُؤَلِّفُ بَيْنَ قُلُوبِنَا وَيَسْتُرُ عُيُوبِنَا وَيَغْفِرُ ذُنُوبِنَا وَيُفَرِّجُ هُمُومِنَا وَيَشْفِي مَرْضَانَا وَيَرْحَمُ مَوْتَانَا وَأَسْأَلُهُ تَعَالِيَ أَنْ لَا يُحَرِّمَنِي وَلَّا يَحْرِمُكُمْ فِي هَذَا اليَوْمِ مِنْ رِزْقِهِ وَتَوْفِيقُهُ وَرَحْمَتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرُضْوَانُهُ وَجْنَتِهِ وَصُحْبَةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. أَسْأَلُ اللهَ الكْرِيمَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةُ المُبَارَكَةُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْنَّا مِنْ فَوْقِ عَرَّشَهُ وَيَقُولُ لِمَلَائِكَتِهِ: إِنَّي أَحْبَبْتُهُمْ فَأَحَبُّوهُمْ فَعَفَوْتُ عَنْهِمْ وَغَفَرْتُ لِهُمْ وَكَتَبْتُهُمْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَأُجْرَتُهِمْ مِنْ النَّارِ. اَللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفْوٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَأَعْفُو عَنَّا. وِصْلَيْ اللهِ عَلَى نَبِيِّنَا وَسَيِّدِنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ