،'
لكَ الحمدُ ما ناجاك في الليلِ قائمٌ
وصوتُ أساهُ بالشَّجا متصاعدُ
لكَ الحمدُ ما أخفى المواجعَ صامتٌ
يكابِدُ من آلامهِ ما يكابِدُ
لكَ الحمدُ كلُّ الحمدِ يا غايةَ المنى
ويا سلوةَ الأوجاعِ والسهمُ نافدُ
حنانيكَ إن قصّرتُ في شكرِ نعمةٍ
فنُعماكَ آلافٌ وعُمْريَ واحدُ"