2018- 9- 10
|
#270
|
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
أثناء حديثي مع إمرأه إكتسى البياض خصيلات شعرها
ومازالت تتحدث عن زوجها المتوفى بحب وبشوق قائله : جميع سنيني التي مضت بقربه
كانت أجمل أيام عمري إختلفنا كثيراً في البداية ولكن لم يغيب بيننا إحترامنا لإختلاف وجهات النظر
وإتفقنا على أن إختلافنا يُكملنا
سألتها كيف أستمر وجود هذا الحُب والإحترام ؟
هل هو نابع من شعور بحب داخلي أم بسبب التفاهم ؟
جاوبتني بسؤال !!
أسأليني عن أهم سبب لإستمرار أي علاقة سواء حب أو صداقة ؟
بالبداية إبتسمت لأن سؤالها جداً أعجبني وأكتمل حديثنا
بزيديني معرفة فيه من فضلك !
قالت نعم للتنازلات ولا للتضحيات ؟
لست ضد التضحيات ولكن الأفضل تنازل من قبل الطرفين ويكون مشترك
ماأنصح بالتضحيه السبب الشخص هذا بيتحمل إنه يضحي بشيء غالي
من أجل الطرف الآخر بالبدايه بيكون سعيد وراضي ولكن بدأ بحمل جمله " أنا ضحيت من أجلك "
وممكن بأقرب خلاف يتذكر الشيء الغالي اللي ضحى فيه ويبدأ يحمّل الطرف الآخر مسؤولية
حرمانه منها ويُشعره بالذنب ويشعر هو نفسه بالفقدْ ..
التنازلات تكون غالباً لأمور ثانويه مكمله ومهم جداً لإستمرار أي علاقه وضروري تكون متبادلة
وهو بسلم للخلافات .
التضحية أسمى أنواع العطاء وتكون بشيء غالي جداً وأساسي ..
كان حديث جميل وحبيت تشاركوني تفاصيلي
بالنسبة للتضحية في الحياة الأُسرية فعلاً بتكون همّ على الطرفين
أما تضحية الأب والأم لإبنائهم لا يُمكن تتحول بيوم إلى هم أو شعور بالذنب بسبب التخلي
|
التعديل الأخير تم بواسطة تركش كوفي ; 2018- 9- 10 الساعة 02:16 PM
|
|
|